تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإفريقية، مساء يوم غد الجمعة، نحو ملعب مولاي الحسن بالرباط، الذي سيكون مسرحًا لمواجهة من العيار الثقيل، تجمع بين الجيش الملكي والأهلي المصري، ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
ويختتم "الزعيم" استعداداته لهذه الموقعة المرتقبة بإجراء حصته التدريبية الأخيرة مساء اليوم الخميس. ولأول مرة هذا الموسم، سيضع لاعبو الجيش الملكي أقدامهم على العشب الجديد لملعب مولاي الحسن، الذي خضع لإصلاحات شاملة مؤخرًا. وتشكل هذه الحصة التدريبية، التي ستنطلق في تمام الساعة السادسة مساءً، فرصة حاسمة للطاقم التقني واللاعبين للتأقلم مع أرضية الملعب الذي سيحتضن المواجهة.
ويعمل المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس على استغلال هذه الحصة لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة التكتيكية والتشكيلة الأساسية التي سيخوض بها هذا النزال الصعب، سعيًا للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وتحقيق نتيجة إيجابية تمنح الفريق موقع قوة داخل المجموعة.يُذكر أن الجيش الملكي كان قد خاض مباراتيه في الأدوار التمهيدية على أرضية الملعب الأولمبي والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، قبل أن تقرر إدارة النادي العودة إلى ملعب مولاي الحسن لاستقبال الأهلي، إيذانًا بجاهزية الملعب لاحتضان المباريات الكبرى.
الجيش الملكي يتعرّف على أرضية ملعب "مولاي الحسن" قبل الصدام الإفريقي مع الأهلي
قبل ساعات من واحدة من أقوى مواجهات دور المجموعات، يعود الجيش الملكي إلى ملعب مولاي الحسن بحُلّته الجديدة، باحثًا عن بداية قوية أمام الأهلي المصري، في صدام يَعِد بالكثير فوق المستطيل الأخضر.