الطرابلسي: تجاوزنا التحدي الأصعب.. والتفكير الآن في مباراة نيجيريا

بداية قوية لنسور قرطاج في كأس أمم إفريقيا 2025، حيث أكد المدرب سامي الطرابلسي أن الفوز على أوغندا كان التحدي الأصعب، مشددًا على أن التركيز الآن منصب على المواجهة المرتقبة أمام نيجيريا.

الطرابلسي: تجاوزنا التحدي الأصعب.. والتفكير الآن في مباراة نيجيريا
أعرب سامي الطرابلسي، المدير الفني للمنتخب التونسي، عن ارتياحه العميق للأداء والنتيجة التي حققها "نسور قرطاج" في مستهل مشوارهم ببطولة كأس أمم إفريقيا 2025، بعد فوزهم المستحق على أوغندا بثلاثة أهداف مقابل هدف، مساء الثلاثاء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.

وفي تصريحاته عقب المباراة، شدد الطرابلسي على أن اللقاء الافتتاحي يمثل دائمًا "التحدي الأصعب" في أي بطولة كبرى، مؤكدًا أن فريقه دخل المواجهة بتركيز عالٍ بهدف حسم النتيجة مبكرًا. وقال: "كنا ندرك أهمية البداية، وركزنا منذ الدقيقة الأولى على تسجيل هدف مبكر لتفادي أي تعقيدات، خاصة وأن العديد من المنتخبات الكبيرة عانت في انطلاقتها خلال هذه النسخة".

وأثنى مدرب تونس على الانضباط التكتيكي والذهني العالي الذي أظهره اللاعبون طوال المباراة، معترفًا بوجود بعض فترات التراجع في التركيز، لكنه أكد أن الأهم هو تحقيق النقاط الثلاث. وأضاف: "الفرحة بالفوز مشروعة اليوم، لكن اعتبارًا من الغد سنطوي هذه الصفحة ونحوّل تركيزنا بالكامل إلى المباراة المقبلة أمام منتخب نيجيريا، والتي أعتبرها المواجهة الأصعب في مجموعتنا".

بثلاثية في شباك أوغندا.. "نسور قرطاج" تستهل مشوارها الإفريقي بقوة


وحول الرسم التكتيكي الذي اعتمده باللعب بثلاثة مدافعين ومهاجمين، أوضح الطرابلسي أن مرونته التكتيكية تنبع من جودة وتنوع اللاعبين المتاحين لديه. وأشار إلى أن "اللعب بمهاجمين كان ضروريًا لخلق الحلول الهجومية وزيادة الضغط على دفاع المنافس"، مؤكدًا أن نجاح أي خطة يبقى مرهونًا بعطاء اللاعبين على أرض الملعب.

وبلمسة من الدعابة، تهرّب الطرابلسي من الكشف عن خططه لمواجهة "النسور النيجيرية"، مكتفيًا بالقول باللهجة التونسية: "من هنا لغدوة يعمل الله"، في إشارة إلى أن لكل مباراة حساباتها الخاصة.

واختتم حديثه بالإشادة بالروح الجماعية التي تسود معسكر المنتخب، معتبرًا أن الجيل الحالي من اللاعبين خاض تحديات صعبة معًا، ومعربًا عن أمله في أن "ينصفهم الله" بالوصول إلى أدوار متقدمة في هذه البطولة القارية.