المغرب قبلة المنتخبات الإفريقية في تصفيات المونديال

ببنية تحتية عالمية وإشادة دولية، يثبت المغرب من جديد أنه القلب النابض لكرة القدم الإفريقية، مستعداً لاحتضان ست مباريات مصيرية في تصفيات المونديال.

المغرب قبلة المنتخبات الإفريقية في تصفيات المونديال
مرة أخرى، يرسّخ المغرب مكانته كوجهة رياضية موثوقة في القارة الإفريقية، إذ يستعد لاحتضان ست مباريات دولية ضمن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

يأتي هذا التوجه في ظل استمرار رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) المصادقة على ملاعب عدد كبير من الدول الإفريقية لعدم استيفائها المعايير الدولية المطلوبة. وقد أصبح المغرب، بفضل بنيته التحتية الرياضية المتطورة وملاعبه الجاهزة، الحل الأمثل للعديد من المنتخبات.

ستنطلق هذه المباريات في شهر شتنبر المقبل، حيث ستشهد أربع مدن مغربية نشاطاً كروياً قارياً مكثفاً، إذ يلتقي منتخب ساو تومي مع غينيا الاستوائية يوم 4 شتنبر بالملعب الشرفي في وجدة، ثم يواجه منتخب مدغشقر نظيره من إفريقيا الوسطى يوم 5 شتنبر بملعب العربي الزاولي في الدار البيضاء. وفي 7 شتنبر، يلتقي منتخب إفريقيا الوسطى مع جزر القمر على أرضية الملعب الشرفي في مكناس، فيما سيعرف يوم 8 شتنبر مباراتين بالدار البيضاء؛ الأولى بين غينيا كوناكري والجزائر على ملعب مركب محمد الخامس، والثانية بين مدغشقر وتشاد على ملعب العربي الزاولي. أما المنتخب المغربي، فسيخوض مواجهته ضد النيجر يوم 5 شتنبر بملعب مولاي عبد الله في الرباط.

وتأتي استضافة المغرب لهذه المباريات الحاسمة في وقت تستعد فيه المملكة لتنظيم أحداث كروية كبرى، أبرزها كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وقد حظيت الملاعب المغربية، مثل ملعب مولاي عبد الله الذي خضع لتجديدات شاملة، بإشادة رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، مما يؤكد جاهزية المغرب لاستقبال أكبر التظاهرات الرياضية.