رشحت منصة "ترانسفير ماركت" المتخصصة في الأرقام والإحصائيات الخاصة بكرة القدم، المنتخب المغربي ليكون أحد "الأحصنة السوداء" في البطولة الأكبر على الإطلاق، بفضل تطوره المستمر ومستواه المتميز على الصعيدين الفردي والجماعي، حيث يمتلك كل المقومات ليكون مفاجأة المونديال القادم.
ولم يأتِ هذا الترشيح من فراغ، بل هو نتاج لمسيرة لافتة لـ"أسود الأطلس" في السنوات الأخيرة، والتي بلغت ذروتها في مونديال قطر 2022 بتحقيق إنجاز تاريخي كأول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى نصف النهائي.
وإلى جانب المغرب، ضمت قائمة "ترانسفير ماركت" للمرشحين المحتملين منتخبات أخرى قوية أظهرت تطوراً ملحوظاً، على غرار منتخبات كل من الإكوادور، وكولومبيا، واليابان.هذه المنتخبات تشترك مع المغرب في امتلاكها مزيجاً من المواهب الشابة والخبرة، وقدرتها على تقديم أداء تكتيكي منضبط، مما يجعلها قادرة على إحراج كبار المنتخبات العالمية.
وعززت المنصة ترشيحها لـ"أسود الأطلس" بعدة معطيات، أهمها:
• الاستقرار التقني ممثلاً في استمرار وليد الركراكي على رأس الإدارة الفنية، ما يضمن استمرارية المشروع الرياضي الناجح.
• جيل ذهبي من النجوم ينشطون في أكبر الأندية الأوروبية، مثل: أشرف حكيمي، حكيم زياش، ياسين بونو، وسفيان أمرابط.
• خبرة المونديال التي اكتسبها اللاعبون في كأس العالم 2022، والتي منحتهم ثقة هائلة في التعامل مع ضغط المباريات الكبرى.
• الدعم الجماهيري المتوقع في أمريكا الشمالية، بفضل الجالية المغربية والعربية الكبيرة المقيمة هناك.
إن وضع اسم المغرب إلى جانب منتخبات عالمية قوية من قبل منصة بحجم "ترانسفير ماركت"، يعكس المكانة الجديدة التي باتت تحتلها الكرة المغربية على الساحة الدولية. ومع اقتراب موعد المونديال، تتزايد الآمال والتطلعات بأن يكرر "أسود الأطلس" إنجازهم التاريخي، وربما يتجاوزونه، ليثبتوا أن ما حدث في قطر لم يكن صدفة، بل بداية لعهد جديد من التألق.
المنتخب الوطني مرشح ليكون الحصان الأسود في مونديال 2026 حسب "ترانسفير ماركت"
بين ثقة الخبراء وطموح الجماهير، يواصل المنتخب المغربي خطف الأضواء العالمية. فبعد إنجازه التاريخي في مونديال قطر، رشحته منصة "ترانسفير ماركت" ليكون أحد "الأحصنة السوداء" في كأس العالم 2026، مرسخاً صورة جيل ذهبي يسعى لكتابة فصل جديد من المجد.
