تطرق نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، إلى تجربته الخاصة أثناء تسديد ابنه زياد ضربة الجزاء الحاسمة في المباراة ضد منتخب كوت ديفوار. باها أكد أن الضغط الذي شعر به كان هائلًا، خصوصًا لأنه كان في موقف المدرب والأب في ذات الوقت.
وقال باها: "عندما سدد ابني ضربة الجزاء لم أستطع مشاهدته، كان هناك ضغط كبير للغاية. بعد كل حصة تدريبية، كان زياد يطلب مني أن يسدد ضربات جزاء، وأحيانًا كان يضيعها. لكنني كنت أطلب منه أن يسدد مرة أخرى حتى لا يترك تأثيرًا سلبيًا عليه." وأضاف باها: "في المباراة ضد كوت ديفوار، كان الضغط أكبر من أي وقت مضى بالنسبة لي كمدرب وكأب، لكنني فخور جدًا بما قدمه، لقد أظهر نضجًا استثنائيًا في لحظة حاسمة."
نبيل باها أشار إلى أن أداء ابنه تحت الضغط كان مميزًا، مؤكدًا أن ذلك يبرز شخصية زياد القوية وتفانيه في خدمة المنتخب، وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز.