واصل برشلونة سلسلة نتائجه الإيجابية في الدوري الإسباني بعد انتصاره خارج الديار على ريال أوفييدو (3-1)، في مباراة أظهر خلالها شخصية قوية رغم الغيابات الكثيرة. هذا الفوز مكّن الفريق الكتالوني من رفع رصيده إلى 16 نقطة، في المركز الثاني خلف ريال مدريد المتصدر (18 نقطة).
دخل رجال هانسي فليك اللقاء بضغط هجومي مكثف، وكانت المحاولات الأخطر عبر ماركوس راشفورد الذي اصطدم بتألق الحارس إسكنديل مرتين (10’ و22’)، إضافة إلى كرة رافينيا التي ارتدت من القائم (32’). ورغم الهيمنة الكتالونية، استغل أوفييدو خطأ فادحاً من الحارس خوان غارسيا الذي منح الكرة إلى ألبرتو رينا، ليسجل هذا الأخير هدفاً رائعاً من مسافة بعيدة في المرمى الخالي (35’)، منهياً الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض.
مع بداية الشوط الثاني، كثف برشلونة ضغطه ونجح في إدراك التعادل عبر إريك غارسيا الذي تابع كرة مرتدة داخل الشباك (56’). بعد ذلك، واصل إسكنديل تصدياته أمام فيران توريس ورافينيا، لكن دخول البدلاء غيّر المعطيات. فقد صنع فرينكي دي يونغ كرة عرضية متقنة حوّلها روبرت ليفاندوفسكي برأسية قوية إلى هدف التقدم (70’).
وفي الدقائق الأخيرة، أضاف رونالد أراوخو الهدف الثالث برأسية بعد ركنية نفذها راشفورد، ليؤكد فوز برشلونة ويكافئ مجهوداته الدفاعية والهجومية.
بهذا الانتصار، يظل برشلونة دون هزيمة هذا الموسم في الدوري، ويعزز موقعه كوصيف خلف ريال مدريد، في انتظار القمة المنتظرة ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.