بوركينافاسو – غينيا الاستوائية...مباراة مفتوحة على كل السيناريوهات

يفتتح منتخبا بوركينافاسو وغينيا الاستوائية مشوارهما في كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، بمواجهة تبدو في المتناول للخيول البوركينية، لكنها لا تخلو من حسابات الحذر والطموح وعنصر المفاجأة.

بوركينافاسو – غينيا الاستوائية...مباراة مفتوحة على كل السيناريوهات
يحتضن المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، انطلاقًا من الساعة الواحدة والنصف زوالًا (غرينتش +1)، المباراة التي تجمع بين منتخبي بوركينافاسو وغينيا الاستوائية، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، المقامة حاليًا بالمغرب، في مواجهة تبدو نظريًا في متناول المنتخب البوركيني.

ويدخل منتخب بوركينافاسو اللقاء بطموحات واضحة لتحقيق بداية قوية في البطولة، معتمدًا على خبرة لاعبيه، ومهاراتهم الفردية، وقدرتهم على صناعة الفارق في المباريات القارية، سعيًا للتموضع مبكرًا ضمن سباق التأهل إلى الدور المقبل، مستفيدًا من قوته الهجومية وتنظيمه الدفاعي لفرض سيطرته منذ الدقائق الأولى.

بوركينافاسو – غينيا الاستوائية...مباراة مفتوحة على كل السيناريوهات

ويشارك منتخب بوركينافاسو في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، منذ ظهوره الأول في النسخة الحادية عشرة التي احتضنتها غانا عام 1978. وكان قد ودّع نسخة 2023 من الدور الثاني بكوت ديفوار، فيما حقق المركز الرابع في نسخة 2021 بالكاميرون.

وخلال مشاركاته السابقة، خاض المنتخب الملقب بـ"الخيول" 52 مباراة في النهائيات القارية، حقق خلالها 10 انتصارات، و17 تعادلًا، مقابل 25 هزيمة، مسجلًا 51 هدفًا، مقابل 78 هدفًا استقبلها مرماه.

ويُعد أفضل إنجاز للمنتخب البوركيني بلوغ المباراة النهائية في نسخة 2013 أمام نيجيريا، إلى جانب التتويج بالمركز الثالث في نسخة 2017، فضلاً عن احتلال المركز الرابع في مناسبتين عامي 1998 و2021، ما يعكس حضوره المستمر على الساحة الإفريقية.

بوركينافاسو – غينيا الاستوائية...مباراة مفتوحة على كل السيناريوهات


في المقابل، يدخل منتخب غينيا الاستوائية المواجهة بطموح تحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظه في مجموعة قوية، معتمدًا على الرغبة في إرباك الحسابات مبكرًا، وتنظيمه الدفاعي، ومحاولة استغلال الفرص القليلة التي قد تتاح له أمام منافس يملك أفضلية نسبية على الورق.

وتُعد المباراة فرصة مواتية لمنتخب بوركينافاسو لتأكيد جديته منذ البداية، في حين تمثل اختبارًا حقيقيًا لغينيا الاستوائية لقياس قدرتها على مجاراة منتخبات أكثر خبرة على المستوى القاري، مع ترقب لدور حاسم لعامل التركيز في الدقائق الأولى لرسم ملامح المواجهة.