تُوج نادي توتنهام الإنجليزي بلقب الدوري الأوروبي، مساء الأربعاء 21 ماي، بفوزه على مانشستر يونايتد بهدف دون رد، في مباراة شهدت حضورًا لافتًا للاعبين الأفارقة من الجانبين، من بينهم المالي إيف بيسوما والسنغالي بيب مطر سار من جانب "السبيرز"، والكاميروني أندريه أونانا، المغربي نصير مزراوي والإيفواري أماد ديالو من صفوف "الشياطين الحمر".
هذا التتويج الإفريقي الجديد يعيد إلى الواجهة خمسة لاعبين أفارقة بصموا بقوة في تاريخ المسابقة الأوروبية، بعدما نجح كل واحد منهم في حصد لقبين، في إنجاز فردي نادر يُخلّد مساهمتهم المتميزة في قارة أوروبا.
ياسين بونو
الحارس المغربي كان أحد أعمدة نادي إشبيلية بين 2020 و2023، حيث ساهم في تتويجين متتاليين. في 2020، تألق في النهائي ضد إنتر ميلان، وفي 2023، قاد الفريق للقب بعد تصديه لضربتي جزاء أمام روما. بونو هو أول حارس إفريقي يتوج مرتين، وتُوج بجائزة رجل المباراة في نهائي بودابست.
يوسف النصيري
الهداف المغربي ساهم بفعالية في مسيرتي التتويج مع إشبيلية، وبلغ أوجه في موسم 2022-2023 حين سجل 8 أهداف في المسابقة، بينها هدف التعادل في نصف النهائي ضد مانشستر يونايتد. حضوره القوي في منطقة الجزاء جعله نقطة ارتكاز هجومية حاسمة للفريق الأندلسي.
فريديريك كانوتي
النجم المالي كان الواجهة الهجومية لإشبيلية حين تُوّج بكأس الاتحاد الأوروبي في 2006 و2007. سجل 9 أهداف في الموسمين، وخلّد اسمه بهدف في نهائي 2007 أمام ليفربول، ليصبح أول إفريقي يظفر بلقبين متتاليين في هذه المسابقة.
ستيفان مبيا
عاد مبيا للتألق بقوة بعد انتقاله إلى إشبيلية، حيث أحرز لقبين متتاليين في 2014 و2015. سجل هدفًا حاسمًا في نصف نهائي 2014 أمام بورتو، وكان صخرة دفاعية في خط الوسط بفضل قوته البدنية وقدرته على افتكاك الكرة.
فيكتور موزيس
مع تشيلسي، نال موزيس أول ألقابه سنة 2013 بعد مساهمة تهديفية قوية، وأضاف لقبًا ثانيًا في 2019. ورغم غيابه عن النهائي الثاني، فإن دوره كجناح في نظام 3-4-3 جعله جزءًا مهمًا من منظومة الفريق، خاصة من حيث السرعة والضغط العالي.
بونو والنصيري يتصدران قائمة الأفارقة الأكثر تتويجًا بالدوري الأوروبي
بينما احتفل إيف بيسوما وبيب مطر سار بتتويج تاريخي مع توتنهام على حساب مانشستر يونايتد، تستحضر الذاكرة الكروية أسماء خمسة أفارقة حفروا أسماءهم في سجل البطولة بتتويجين لكل واحد، يتقدمهم المغربيان بونو والنصيري.
