أكد مدرب المنتخب البوركينابي، براهيما تراوري، أن فريقه أظهر شخصية قوية وقدرة عالية على التكيف مع مختلف أطوار المباراة، رغم التأخر في النتيجة والصعوبات التي واجهها أمام منتخب غينيا الاستوائية، في اللقاء الذي انتهى بفوز بوركينافاسو بهدفين مقابل هدف واحد.
وأوضح تراوري، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة، أن مباريات من هذا المستوى تتطلب قراءة دقيقة تمتد على مدى التسعين دقيقة، مشيراً إلى أن الطاقم التقني اشتغل على وضع خطة مضبوطة للحد من خطورة المنافس، مع الاعتماد على لاعبين قادرين على صنع الفارق في الجانب الهجومي.
وأبرز مدرب “الخيول” أن التغييرات التي قام بها، لاسيما بإشراك جورج مينونغو وسيرياك إيري كالو، لعبت دوراً حاسماً في تغيير معطيات المباراة، مبرزاً أن النهج المعتمد ارتكز على السرعة والفعالية الهجومية، ما سمح باستثمار مؤهلات اللاعبين وتحقيق الانتصار.
وختم تراوري حديثه بتهنئة لاعبيه على الروح التنافسية العالية التي أظهروها، مؤكداً أنهم واصلوا الضغط إلى غاية الدقائق الأخيرة وبذلوا مجهوداً كبيراً من أجل انتزاع النقاط الثلاث.