رحيمي يبهر "فيفا" قبل كأس العالم للأندية

تتجه الأنظار نحو الدولي المغربي سفيان رحيمي لقيادة نادي العين الإماراتي في مونديال الأندية، خاصة أن تألقه في البطولة سيعزز فرصه للحصول على عروض احترافية من أندية أوروبية كبرى، في ظل المستويات الاستثنائية التي يقدمها في الآونة الأخيرة.

رحيمي يبهر "فيفا" قبل كأس العالم للأندية
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالدولي المغربي سفيان رحيمي، مهاجم نادي العين الإماراتي، معتبرًا إياه أحد النجوم المنتظر تألقهم خلال النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، المقررة انطلاقتها في 14 يونيو المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تقرير مفصّل نشره الموقع الرسمي للفيفا، سُلّط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه رحيمي (28 عامًا) مع ناديه الإماراتي، حيث يعوّل عليه الفريق كثيرًا لتقديم مشاركة مميزة في البطولة العالمية القادمة، خاصة بعد المستويات الاستثنائية التي قدمها في دوري أبطال آسيا الموسم الماضي.
وأبرز التقرير المواصفات الفنية العالية للاعب المغربي، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد هداف بالفطرة، بل يمتلك القدرة على أداء مختلف المهام الهجومية بفضل سرعته الفائقة ومهارته في اختراق دفاعات الخصوم. وقد مكّنته هذه المؤهلات من قيادة العين للتتويج بثنائية الدوري الإماراتي وكأس الدوري، قبل أن يدخل التاريخ كأول لاعب مغربي يتوج بدوري أبطال آسيا عام 2024.
وتطرق تقرير "فيفا" إلى سلسلة الإنجازات التي حققها الدولي المغربي خلال الموسم الماضي، والتي تُوجت بفوزه مع العين بدوري أبطال آسيا. كما نال رحيمي لقبي أفضل لاعب وأفضل هداف في المسابقة الآسيوية برصيد 13 هدفًا، وهو رقم قياسي يتقاسمه مع ثلاثة لاعبين فقط: البرازيلي موريكي (2013)، ومواطنه أدريانو (2016)، والجزائري بغداد بونجاح (2018).
ولم تقتصر إنجازات النجم المغربي على المستوى الآسيوي، بل امتدت إلى المحفل الأولمبي، حيث توج بلقب هداف دورة الألعاب الأولمبية للرجال "باريس 2024" برصيد ثمانية أهداف، ليصبح أول لاعب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز التاريخي. كما سجل اسمه في سجلات المنافسة العالمية كأول لاعب يسجل ضد خمس منتخبات من خمس قارات مختلفة في نفس البطولة الأولمبية.