رودريغو بين البقاء والرحيل.. مباراة أوفييدو قد تحسم مستقبله مع الريال

مباراة ريال مدريد المقبلة أمام ريال أوفييدو لن تكون عادية بالنسبة للنجم البرازيلي رودريغو، بل قد تتحوّل إلى لحظة فاصلة بين الاستمرار في "البرنابيو" أو الرحيل نحو مغامرة جديدة.

رودريغو بين البقاء والرحيل.. مباراة أوفييدو قد تحسم مستقبله مع الريال
يعيش النجم البرازيلي رودريغو غوس، مهاجم نادي ريال مدريد، وضعًا غامضًا يهدد مستقبله في "سانتياغو برنابيو"، بعدما تحوّل من ورقة هجومية أساسية إلى لاعب يلازم دكة البدلاء في عهد المدرب الجديد تشابي ألونسو.

ووفقًا لتقارير صحفية إسبانية، أبرزها صحيفة "ماركا"، فإن مباراة الفريق المقبلة في الدوري الإسباني ضد ريال أوفييدو، يوم الأحد، قد تكون الفرصة الأخيرة لرودريغو لإثبات جدارته أو بداية النهاية لمسيرته مع النادي الملكي. فمنذ تولي ألونسو القيادة الفنية، تضاءلت مشاركات اللاعب بشكل ملحوظ، إذ لم يبدأ أساسيًا سوى في مباراة واحدة من أصل سبع مباريات رسمية، بينما بقي حبيس مقاعد البدلاء في أربع منها، ما أثار موجة من التكهنات حول مستقبله.

ورغم أن المدرب تشابي ألونسو نفى في تصريحاته الأخيرة وجود أي خلاف شخصي مع اللاعب، مؤكدًا أن غيابه يعود لأسباب فنية بحتة، فإن لغة الأرقام ترسم صورة مقلقة لمستقبل المهاجم الشاب. فاللاعب الذي يطمح لضمان مكانه في تشكيلة منتخب البرازيل لكأس العالم المقبلة، يجد نفسه أمام تحدٍّ صعب لإثبات الذات في وقت حرج من الموسم.

هذا الوضع المعقد فتح الباب أمام شائعات الانتقال، حيث ارتبط اسم رودريغو بقوة بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي الذي أبدى اهتمامًا بضمه. وتشير التقارير إلى أن ريال مدريد قد لا يوافق على بيعه بأقل من 100 مليون يورو، لكن أي تحرك رسمي من النادي الإنجليزي يبقى مرتبطًا برحيل لاعبين آخرين من صفوفه.

ومع اقتراب سوق الانتقالات الصيفي من إغلاق أبوابه، تتجه كل الأنظار إلى ملعب "كارلوس تارتيير"، حيث لن تكون مباراة ريال مدريد وريال أوفييدو مجرد مواجهة أخرى في الدوري، بل قد تمثل فصلًا حاسمًا في مسيرة رودريغو: إما البقاء والمنافسة على مركزه، أو الرحيل بحثًا عن فرصة جديدة لإنقاذ موسمه ومستقبله الدولي.