رونالدو يحسم الكلاسيكو السعودي ويعمق أزمة بنزيمة مع الاتحاد

قاد كريستيانو رونالدو فريقه النصر لانتصار ثمين على الاتحاد بهدفين دون رد في كلاسيكو الدوري السعودي، مسجلًا هدفه الـ947 في مسيرته، في ليلة خيّبت آمال كريم بنزيمة وزادت الضغوط على المدرب لوران بلان.

رونالدو يحسم الكلاسيكو السعودي ويعمق أزمة بنزيمة مع الاتحاد

تحولت القمة المنتظرة بين الاتحاد والنصر إلى عرض خاص لكريستيانو رونالدو، بعدما قاد النجم البرتغالي فريقه لتحقيق فوز مهم (2-0) بملعب مدينة الملك عبد الله بجدة، في مباراة حضرها أكثر من 60 ألف متفرج كانوا ينتظرون تألق كريم بنزيمة، لكنهم وجدوا أنفسهم أمام نسخة قوية ومتجددة من النصر.

منذ الدقائق الأولى، بدا التفوق واضحًا للضيوف. جواو فيليكس اختبر دفاع الاتحاد مبكرًا، فيما حاول بنزيمة الرد بلمحات فردية مهدت لمحاولة من بيرغفاين، غير أن الضغط العالي للنصر سرعان ما خنق حامل اللقب. وفي الدقيقة العاشرة تقريبًا، نجح ساديو ماني في إظهار الفارق الواضح بين الفريقين، ما زاد من حدة صافرات الاستهجان في المدرجات.

وجاءت اللحظة الحاسمة عندما ارتقى كريستيانو رونالدو بضربة رأسية قوية أعادت للأذهان أيامه مع ريال مدريد، مسجلًا هدفه الـ947، ليضع النصر في المقدمة ويضاعف متاعب الاتحاد الذي يعيش بداية موسم مضطربة، بثلاث هزائم بين الدوري والسوبر ودوري الأبطال.

المدرب لوران بلان بدا أكثر المتضررين من الهزيمة، بعدما تراجعت أسهمه لدى الجماهير والإدارة، خاصة أن القرارات في الدوري السعودي غالبًا ما تُتخذ بسرعة، وهو ما يجعله مهددًا بمصير مشابه لمدربين فقدوا مناصبهم في فترات وجيزة.

الشوط الثاني جاء امتدادًا للأول، بسيطرة نصراوية بقيادة جواو فيليكس وإضافة صلابة دفاعية من إينيغو مارتينيز. ورغم الفرص الكثيرة التي سنحت لرونالدو، بينها فرصتان أمام مرمى شبه فارغ، فإنه أهدرها ليؤجل اقترابه من حاجز الألفية التهديفية.

في المقابل، ظهر كريم بنزيمة بعيدًا عن مستواه، مضطرًا للنزول إلى وسط الميدان لربط الخطوط، وهو ما أفقد الاتحاد خطورته الهجومية وعمّق أزمة الثقة التي يمر بها الفريق.