ريال مدريد يبدأ بقيادة شابي ألونسو مع صفقات لتعزيز الهجوم والدفاع

يبدأ ريال مدريد موسم 2025-2026 بقيادة شابي ألونسو، مدربه الجديد، مدعومًا بتعاقدات هجومية ودفاعية، سعيا لاستعادة التوازن بين الهجوم والدفاع وتعويض موسم 2024-2025 المخيب للآمال.

ريال مدريد يبدأ بقيادة شابي ألونسو مع صفقات لتعزيز الهجوم والدفاع
يستهل ريال مدريد موسمه الجديد في الدوري الإسباني، الذي ينطلق الجمعة، بطاقة مختلفة، مدفوعا بالتعاقدات الصيفية الأخيرة وبقيادة مدربه الجديد شابي ألونسو، لاعب الوسط السابق، طامحا لطي صفحة الحقبة المخيبة للآمال مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

خلال كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، لاحظ ألونسو العديد من نقاط الضعف بعد الهزيمة أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة في نصف النهائي، مؤكدا: "ستكون الأمور مختلفة... سنبدأ من الصفر".

وشاهد الجمهور لأول مرة أداء الوافد الجديد المدافع الإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد، فيما أظهر ألونسو مرونة تكتيكية بالاعتماد على خط دفاعي من أربعة لاعبين أو ثلاثة، في اختلاف عن أسلوب أنشيلوتي الذي كان يميل إلى الدفاع بأربعة لاعبين ثابتين.

وأكد ألونسو على ضرورة مساهمة جميع اللاعبين في الدفاع والضغط، قائلا: "يجب أن يعرفوا كيف نريد الضغط، وبدون ذلك، ستكون الأمور معقدة جدا. الجميع يجب أن يدافع: فينيسيوس، جود، فيدي، كيليان... والمدافعون يجب أن يتقدموا للأمام أيضا".

ويطمح ألونسو لتحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع، بعد موسم شهد تألق مبابي بتسجيل 43 هدفا، إلا أنه لم يكن كافيا لإسعاد الجماهير التي شهدت تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية.

وبالإضافة إلى ترنت ألكسندر-أرنولد، ضم ريال مدريد الوافد الجديد دين هاوسن، والأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو، وألفارو كاريراس، ليصل حجم الإنفاق إلى 170 مليون يورو (200 مليون دولار). ويأمل الفريق أن يسهم هؤلاء في تعزيز خط الدفاع، مع عودة داني كارفاخال من إصابة طويلة في الركبة.

وفي خط الوسط، يغيب المخضرم لوكا مودريتش لأول مرة منذ أكثر من عقد، بينما يترقب الفريق تألق الوافد التركي أردا غولر، الذي وصف أسلوب ألونسو بـ"التحكم أكثر في المباراة". كما سيغيب جود بيلينغهام حتى منتصف أكتوبر بعد جراحة في الكتف.

ويأمل ريال أن يمنح ألكسندر-أرنولد جودة هجومية إضافية، بينما يسعى ألونسو لإيجاد التوليفة المثالية بين مبابي وفينيسيوس، مع إبقاء رودريغو خارج خطط اللعب الأساسي، كما ظهر خلال مونديال الأندية.

ويطمح المدرب الباسكي لتقديم مستويات طموحة مليئة بالحماس والطاقة، لإعادة أسلوب لعب ريال مدريد إلى الصدارة وجعل الفريق حديث الساحة الكروية مجددا.