تتعالى الأصوات المنتقدة للجناح الإسباني لامين يامال مع تراجع مستواه مقارنة بالموسم الماضي، في ظل معاناته من إصابة الحوض، إلى جانب الأحداث التي رافقت والده خلال مباراة ريال بيتيس، حين تم إخراجه من طرف رجال الأمن.
وخلال مواجهة آينتراخت فرانكفورت، التي انتهت بفوز برشلونة (2-1)، لم يقدم يامال أداءً لافتًا، كما أظهر عدم رضاه لحظة استبداله من طرف المدرب هانسي فليك. هذا السياق فتح الباب أمام موجة جديدة من الانتقادات، كان أبرزها من الصحفي والناقد الإسباني بيبي إسترادا.
إسترادا قال عبر إذاعة "راديو ماركا": «لقد فقدت محبتي للامين. كنت أحبه، أما الآن فلم أعد أحب حتى طريقة مشيه في الملعب. بعد الحب تأتي الخيبة. أراه مختلفًا، وقد فقد شغفه. أتابع ما يقوم به والده في المدرجات، وهو يفعل الشيء نفسه فوق أرضية الملعب. لم يعد لامين الذي كان يراوغ ويبتكر. لم يعد يتجاوز أحدًا، لقد فهمه المنافسون جيدًا. [...] وعندما يبلغ 22 عامًا، لن يكون لاعبًا في برشلونة».
انتقادات وُصفت في الأوساط الإعلامية الإسبانية بكونها "توقعًا صارخًا" بشأن مستقبل أحد أبرز المواهب الصاعدة في النادي الكتالوني.