كأس العالم للأندية تنطلق بدون نجوم كبار
تنطلق كأس العالم للأندية هذا الأسبوع وسط اهتمام عالمي بعد إعلان فيفا عن جوائز مالية ضخمة، لكن البطولة ستُفتقد لعدد من النجوم الكبار، يتقدمهم محمد صلاح وكريستيانو رونالدو ونيمار.

تفتقد النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، التي تنطلق غدا السبت في الولايات المتحدة، إلى مجموعة من أبرز نجوم كرة القدم، رغم الجوائز المالية الضخمة التي خصصها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والتي تبلغ نحو مليار دولار أميركي.
غياب النجم المصري محمد صلاح عن البطولة، رغم موسمه اللافت مع ليفربول، يأتي نتيجة عدم تأهل الفريق الإنجليزي بسبب النظام المعقّد للتأهل. وسجّل صلاح 29 هدفًا و18 تمريرة حاسمة، لكنه فضل قضاء عطلة صيفية، بعيدًا عن ضغط المنافسات.الأمر ذاته ينطبق على زميله في ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك، حيث ستُحرم الجماهير من مشاهدة الثنائي في مواجهة محتملة مع باريس سان جيرمان بطل أوروبا.
ومن بين أبرز الغائبين أيضًا، الألماني فلوريان فيرتس نجم باير ليفركوزن، ولامين جمال الجناح الشاب المتألق في صفوف برشلونة، والذي يُعد من أبرز المرشحين للمستقبل، لكنه حُرم من فرصة مواجهة ميسي بسبب عدم تأهل الفريق الكتالوني.
قائمة الغيابات تشمل كذلك أسماء لامعة من برشلونة مثل رافينيا، بيدري، وليفاندوفسكي، مما يُفقد البطولة نكهة المنافسة الأوروبية الكلاسيكية.
أما على صعيد الغريم التقليدي لميسي، كريستيانو رونالدو، فقد كشفت تقارير أن النجم البرتغالي كان يطمح للمشاركة عبر فريق بديل، بعد غياب ناديه النصر السعودي عن البطولة. وأوضح إنفانتينو أن "المناقشات جارية"، لكن رونالدو أكّد عقب تتويجه مع منتخب بلاده بدوري الأمم الأوروبية أنه باقٍ مع النصر.
أرسنال، أحد أبرز أندية البريميرليغ، لن يكون حاضراً كذلك. النادي اللندني الذي وصل نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ونافس على لقب الدوري، سيغيب عن بطولة تمثل فرصة سانحة للتتويج، في ظل سعيه لمعادلة هيمنة ليفربول ومانشستر سيتي محليًا.
ويغيب أيضًا البرازيلي نيمار، الذي عاد إلى سانتوس مطلع العام الجاري بعد فترة مليئة بالإصابات مع الهلال السعودي. ورغم بلوغه 33 عامًا، يبقى نيمار أحد أكثر الأسماء تأثيرًا فنيًا وتسويقيًا. واعتبر مواطنه كاسيميرو أن نيمار من بين أفضل ثلاثة لاعبين لعب معهم، إلى جانب ميسي ورونالدو.
وتُعد هذه الغيابات ضربة موجعة للبطولة التي تعاني أصلاً من ضعف الإقبال الجماهيري، في وقت كان فيه حضور مثل هذه الأسماء قادراً على رفع الحضور في المدرجات، وتأكيد الزخم العالمي للنسخة الجديدة من المونديال.