"كان موروكو"... لقاء أوغندا ونيجيريا بين حلم البقاء وطموح العلامة الكاملة

يصطدم منتخب نيجيريا بنظيره الأوغندي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، في مواجهة تجمع بين طموح إنهاء المشوار بالعلامة الكاملة ورغبة التشبث بآخر آمال التأهل.

"كان موروكو"... لقاء أوغندا ونيجيريا بين حلم البقاء وطموح العلامة الكاملة
يحتضن المركب الرياضي بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء ابتداءً من الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش+1، مواجهة قوية تجمع بين المنتخبين النيجيري والأوغندي، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، في نهائيات النسخة 35 من كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليًا بالمغرب إلى غاية 18 يناير 2026.

وتتباين دوافع الطرفين في هذه المباراة الحاسمة، بين منتخب ضمن تأهله مبكرًا ويطمح لمواصلة التفوق، وآخر يتمسك بآخر حظوظه من أجلع إلى الإبقاء على آماله في المنافسة.

وتكتسي المواجهة بعدًا تاريخيًا خاصًا، إذ تُعد الثانية فقط بين المنتخبين في تاريخ مشاركاتهما بنهائيات كأس الأمم الإفريقية، بينما يعود اللقاء الوحيد السابق إلى نصف نهائي نسخة 1978، حين حقق منتخب أوغندا فوزًا مفاجئًا على نيجيريا بنتيجة (2-1)، ليحجز بطاقة التأهل آنذاك.

ويدخل منتخب نيجيريا اللقاء بأعصاب هادئة بعد ضمان التأهل إلى دور الـ16، عقب فوزه في أول جولتين، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب. في المقابل، يجد منتخب أوغندا نفسه في وضعية صعبة، إذ يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة فقط، ولا يملك خيارًا سوى تحقيق الفوز من أجل الإبقاء على آماله في الاستمرار.

وكان مشوار أوغندا في البطولة قد انطلق بالخسارة في الجولة الافتتاحية أمام تونس بهدف دون رد، قبل أن يتعادل مع تنزانيا بهدف لمثله في الجولة الثانية.

بالمقابل، واصل منتخب نيجيريا عروضه القوية بتحقيق فوزين متتاليين على تنزانيا وتونس، ليحسم تأهله مبكرًا. ونجح "النسور الخضر" في هز الشباك خلال تسع مباريات متتالية في تاريخ مشاركاتهم بكأس الأمم الإفريقية، كما يسعون لإنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة، وهو إنجاز لم يحققوه منذ نسخة 2021.

وعلى مستوى المواجهات المباشرة، تميل الكفة نسبيًا لصالح أوغندا التي حققت أربعة انتصارات مقابل فوزين لنيجيريا، إضافة إلى تعادلين، كما لم تخسر في آخر ثلاث مواجهات جمعتها بالنسور الخضر.