لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد واقعة نهائي المونديال

رغم دفاع إدارة باريس سان جيرمان عنه، يواجه لويس إنريكي مدرب الفريق احتمال التعرض لعقوبة من "فيفا" عقب اشتباكه مع مهاجم تشيلسي جواو بيدرو في نهائي كأس العالم للأندية.

لويس إنريكي مهدد بعقوبة من "فيفا" بعد واقعة نهائي المونديال
لا تزال تداعيات الاشتباك الذي أعقب نهائي كأس العالم للأندية مستمرة، حيث سلطت الصحافة الإسبانية الضوء على احتمال معاقبة مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي بعد احتكاكه البدني مع مهاجم تشيلسي جواو بيدرو.

وكان إنريكي قد حاول تهدئة الأجواء بعد صافرة النهاية، وقال في تصريحات عقب اللقاء: "حاولت فقط الفصل بين اللاعبين، كانت هناك حالة من التوتر والكل كان يتدافع. رأيت ما يبدو كاحتكاك من ماريسكا تجاه بعض اللاعبين والعكس. حاولت تهدئة الأمور، ولم أقصد التعدي على أحد".

ورغم الهجوم الذي طاله، تلقى إنريكي دعماً من رئيس النادي ناصر الخليفي، الذي صرح: "لويس إنريكي من أكثر المدربين انضباطًا واحترامًا في العالم، وقد تدخل للفصل بين اللاعبين، لكنه وجد نفسه وسط الفوضى. يجب احترام المدربين أيضًا".

لكن بحسب ما كشفته صحيفة ماركا الإسبانية، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يفكر في فرض عقوبة مالية على المدرب الإسباني، وقد تصل إلى غرامة مالية فقط، بينما أي عقوبة إيقاف محتملة لن تُطبّق إلا في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية سنة 2029.

وأوضحت الصحيفة أن فرض إيقاف يشمل منافسات الدوري الفرنسي أو دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل غير وارد، إلا في حال اعتُبرت الواقعة "خطيرة جداً"، وهو أمر مستبعد بحسب التقديرات الأولية، خصوصًا إذا لم يتضمن تقرير الحكم أي إدانة واضحة.

كل المؤشرات الحالية تُرجّح أن لويس إنريكي سيواصل قيادة الفريق بشكل طبيعي في بداية الموسم، دون تأثير يُذكر على باريس سان جيرمان.