دخل ليفربول مرحلة جديدة من التساؤلات بعد الخسارة أمام برينتفورد 3-2، في مباراة كشفت عن استمرار معاناة حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، رغم محاولات المدرب آرني سلوت إبراز بعض المعطيات التي يرى أنها أثرت على مردود فريقه.
وخلال المؤتمر الصحفي عقب المواجهة، شدد سلوت على أنه لا يرغب في تبرير النتائج السلبية، لكنه أوضح في الوقت ذاته أن الظروف الحالية كانت لها انعكاسات على أداء لاعبيه، خاصة في الفترة الأخيرة.
وقال المدرب الهولندي إن خوض خمس مباريات من أصل آخر ست مواجهات خارج ملعب “أنفيلد” لم يساعد الفريق على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، مشيراً إلى أن التنقلات المتتالية تشكل ضغطاً بدنياً وذهنياً على اللاعبين، خصوصاً في ظل المواعيد المتقاربة.كما تطرق سلوت إلى تأثير المباراة الأوروبية التي خاضها ليفربول أمام آينتراخت فرانكفورت منتصف الأسبوع، موضحاً أن قصر فترة الاستعداد التي لم تتجاوز يومين لم يكن عاملاً مساعداً على تقديم أداء أكثر صلابة أمام برينتفورد.
كما أقر سلوت بأن التغييرات الكبيرة التي شهدتها التركيبة البشرية للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية تحتاج إلى مزيد من الوقت للانسجام الكامل، معترفاً بأنه لم يكن يتوقع تلقي أربع هزائم متتالية رغم مراحل إعادة البناء.
وأضاف: “من الطبيعي أن يحدث تذبذب في مرحلة التغيير، لكننا مطالبون برد فعل أسرع. ما زلنا نعمل على تطوير بعض الجوانب في الأداء، والعودة بقوة أمر ضروري”.
ورغم محاولاته توضيح أسباب التراجع، فإن ليفربول يجد نفسه مطالباً بتحسين نتائجه سريعاً، خاصة في ظل ارتفاع الضغط الجماهيري والإعلامي مع توالي التعثرات محلياً وقارياً.
سلوت في موقف حرج مع توالي هزائم ليفربول
سقط ليفربول من جديد خارج قواعده أمام برينتفورد بنتيجة 3-2، في سيناريو أعاد الجدل حول مستوى الفريق تحت قيادة الهولندي آرني سلوت، الذي قدم بعد المباراة مجموعة من التفسيرات دون اعتبارها “أعذاراً”، على حد تعبيره.