ابتسمت جماهير مانشستر يونايتد مجددًا بعد الانتصار على كريستال بالاس (2-1) ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة عكس فيها الفريق صورة أدائه المتذبذب مؤخراً بعد الهزيمة المقلقة أمام إيفرتون (0-1) الأسبوع الماضي.
بدأت المباراة بتوتر من الجانبين، حيث تسبب خطأ داخل منطقة كريستال بالاس بعد رمية طويلة في فرصة لم تُستغل من قبل كاسيميرو. مع ذلك، كان أصحاب الأرض الأكثر خطورة في الشوط الأول، بفضل تحركات آدم وارتون الذي أرسل تمريرات حاسمة لماتيتا، الذي سنحت له فرص عديدة، أبرزها ركلة جزاء أُعيدت بسبب لمسة مزدوجة قبل أن يسجلها بنجاح في الدقيقة 36. كما شارك إدّي نكيتياه بديلاً لإسماييلا سار المصاب، لكنه لم ينجح في إضافة الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول.
مع بداية الشوط الثاني، تغيّرت الديناميكية، حيث ركّز لاعبو مانشستر يونايتد على الضغط واستغلال الفرص، فيما فقد كريستال بالاس السيطرة على وسط الملعب. تمكن الضيوف من تعديل النتيجة عبر كرة ثابتة نفذها برونو فرنانديز، استقبلها جوشوا زيركزي بصدره قبل أن يسجل الهدف من زاوية ضيقة. ثم جاء الهدف الثاني من ركلة حرة مماثلة، حيث مرر برونو فرنانديز الكرة لماسون ماونت ليسجل بتسديدة أرضية خدعت الحارس دين هندرسون.
رغم محاولات كريستال بالاس للتعديل، بقي الشاب الحارس سيني لامنس صامدًا، كما شهدت المباراة عودة المدافع ليساندرو مارتينيز للمشاركة بعد غياب منذ فبراير 2025 بسبب إصابة في الرباط الصليبي.
بهذا الانتصار، تجاوز مانشستر يونايتد منافسه في الترتيب، وابتعد بفارق نقطتين عن المربع الذهبي الذي يشغله تشيلسي مؤقتًا، قبل مواجهة الأخير ضد أرسنال لاحقًا في نفس اليوم.