عبّر خوان ميشا، مدرب منتخب غينيا الاستوائية، عن تفاؤله قبل خوض غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، مؤكدًا أن الأجواء داخل المجموعة إيجابية، وأن الاستعدادات تسير في الاتجاه الصحيح، رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها المنافسة القارية.
وأوضح ميشا، في حوار مع الموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، أن مجموعته التي تضم منتخبات الجزائر وبوركينا فاسو والسودان تُعد من بين الأقوى في البطولة، غير أن ذلك لا يقلل من طموحات فريقه. وقال في هذا الصدد: «نريد تقديم كأس أمم إفريقيا جيدة، وإذا أمكن، تجاوز دور المجموعات. نعتمد على الثقة في لاعبينا، واحترام خصومنا، والرغبة في إسعاد جماهيرنا».
وشدد المدرب على أن التحضير لبطولة من هذا الحجم ليس بالأمر السهل، موضحًا أن الوصول إلى الجاهزية المثالية يتطلب وقتًا وعملًا متواصلًا. وأضاف: «لكي تصل المنتخبات في أفضل حالاتها إلى النهائيات، فإن مرحلة الإعداد تكون دائمًا معقدة. نحتاج إلى الوقت من أجل الاستعداد بشكل جيد وخوض البطولة بأفضل صورة ممكنة».
وبخصوص حظوظ غينيا الاستوائية في تخطي الدور الأول، أقرّ ميشا بقوة المنافسة داخل المجموعة، لكنه عبّر في المقابل عن ثقته في قدرة لاعبيه على الظهور بشكل مشرّف، قائلًا: «نحن ندرك جيدًا قوة هذا الدور الأول، لكننا هنا من أجل تقديم أداء محترم. سنواجه منتخبات قوية بتواضع، ونأمل أن نكون في مستوى التحدي».
وختم مدرب غينيا الاستوائية تصريحاته بتوجيه رسالة إلى جماهير بلاده، مشيدًا بالدعم المنتظر من الأنصار، سواء القادمين من غينيا الاستوائية أو المقيمين في المغرب، مؤكدًا أن اللاعبين سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل إسعادهم داخل المستطيل الأخضر.