لم يُخفِ مدرب نادي ليون المكسيكي، إدواردو بيريزو، غضبه الشديد من تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، حول مستقبل مشاركة فريقه في كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن الفيفا بعيدة كل البعد عن الشفافية والنزاهة.
وجاءت تصريحات بيريزو خلال ندوة صحفية أعقبت خسارة فريقه أمام كروز أزول ضمن الجولة 16 من الدوري المكسيكي، حيث قال: "لن أكشف شيئًا جديدًا حين أقول إن الفيفا تُدار من طرف أشخاص تلاحقهم شبهات دائمة. لم يكونوا في يوم من الأيام مثالًا للنزاهة أو الحكامة."
وكان إنفانتينو قد لمح إلى إمكانية إقامة مباراة فاصلة بين ناديي أمريكا والـ LAFC الأميركي لتحديد الفريق الذي سيعوّض ليون في حال تأكد إقصاؤه من المشاركة في مونديال الأندية بقرار من محكمة التحكيم الرياضي (TAS). وعلّق بيريزو على ذلك قائلاً: "رئيس الفيفا لا يحق له الحديث عن احتمالات بديلة قبل صدور القرار الرسمي من TAS. تصريحاته متهورة وغير مسؤولة وكان عليه أن يلتزم الحياد."وشدد بيريزو على أن المنظمة الدولية لطالما اتخذت قرارات تخدم مصالح معينة، مضيفًا: "نعيش في عالم كروي تُدار فيه الأمور من خلف الستار. هناك تلاعب، وأجندات خفية لتحديد من سيشارك ومن سيُقصى. طالما لا توجد شفافية، فإن الشكوك ستبقى قائمة."
ولم يفوّت بيريزو الفرصة لتوجيه انتقادات شديدة للفيفا قائلاً: "الفيفا مطالبة بأن تُثبت أنها منظمة نزيهة، وهذا ليس واقعًا حاليًا ولا كان كذلك في الماضي. ما نعيشه اليوم هو نتيجة غياب المعايير والعدالة."
كما عبّر عن أمله في أن يكون قرار محكمة التحكيم الرياضي مستقلاً: "أتمنى ألا يتأثر TAS بتصريحات رئيس الفيفا، فالشخص النزيه هو من ينتظر القرار قبل إصدار الأحكام."
وفي ختام كلمته، أعرب بيريزو عن استيائه من غياب موقف داعم من الاتحاد المكسيكي لكرة القدم، معتبرًا ذلك دليلًا على أن المصالح تتقدم على المبادئ. "لم نسمع أي موقف من الاتحاد المحلي رغم أهمية الحدث.إنه أمر محبط للغاية."
مدرب ليون يهاجم الفيفا ويتهمها بخدمة أجندات خفية
إدواردو بيريزو، مدرب نادي ليون المكسيكي، ينتقد بشدة تصريحات جياني إنفانتينو ويشكك في نزاهة الفيفا، بعد الحديث عن احتمال إقصاء فريقه من كأس العالم للأندية.