هبط سامبدوريا إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد تعادله السلبي مع يوفي ستابيا في مباراة مؤجلة عن المرحلة 34 لدوري الدرجة الثانية.
وأنهى سامبدوريا، بطل إيطاليا عام 1991 ووصيف كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992، الموسم في المركز الثامن عشر المؤدي مباشرة إلى الدرجة الثالثة بعدما جمع 41 نقطة في 38 مباراة.
وعانى سامبدوريا من مشكلات مالية في الأعوام الماضية، إذ بلغت خسائره في حسابات عام 2024 نحو 40.7 مليون أورو.
وعلى الرغم من خوضه ملحق الصعود إلى الدرجة الأولى "سيري أ" في الموسم الماضي، قضى هذا الموسم يتجه تدريجياً نحو الهبوط. وكان النادي قريباً من الإفلاس بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية في 2023، لكن الرئيس الحالي ماتيو مانفريدي ومالك نادي ليدز يونايتد الإنجليزي السابق أندريا رادريتساني الذي غادر النادي لاحقاً، أنقذاه من ذلك. ويمتلك رجل الأعمال السنغافوري جوزف تي الحصة الأكبر في النادي الذي تأسس عام 1946.
وكان النادي عيّن نجميه السابقين ألبيريكو إيفاني وأتيليو لومباردو كمدربين في أبريل في محاولة لتفادي الهبوط، وذلك بعد نشاط كبير في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية.
ويُعد إيفاني رابع مدرب يقود سامبدوريا هذا الموسم، بعد كل من نجم جوفنتوس وميلان السابق أندريا بيرلو، أندريا سوتيل وليوناردو سيمبليتشي.
مفاجأة مدوية بالدوري الإيطالي...سامبدوريا إلى "الدرجة الثالثة"
سقط سامبدوريا، أحد أبرز أندية الكرة الإيطالية، إلى دوري الدرجة الثالثة لأول مرة منذ تأسيسه، بعد موسم كارثي انتهى بتعادله مع يوفي ستابيا وخسائر مالية جسيمة.
