ملعب المسيرة بآسفي على موعد مع "الكاف" لحسم مصيره القاري

وسط ترقب جماهيري وشغف كبير، يستعد ملعب المسيرة بآسفي لاستقبال وفد من الكاف في زيارة حاسمة، قد تفتح أبواب المشاركة القارية التاريخية لأولمبيك آسفي أو تغلقها قبل أن تبدأ.

ملعب المسيرة بآسفي على موعد مع "الكاف" لحسم مصيره القاري
يعيش ملعب المسيرة بمدينة آسفي حالة من الترقب، إذ يستعد لاستقبال وفد من لجنة تابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) في زيارة تفتيشية حاسمة. وتهدف هذه الزيارة إلى تقييم مدى مطابقة مرافق الملعب لمعايير "الكاف" تمهيدًا لاعتماده لاحتضان مباريات فريق أولمبيك آسفي في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لموسم 2025-2026.

وتسود حالة استنفار قصوى في محيط الملعب، حيث تتواصل التحضيرات على قدم وساق لضمان جاهزية جميع المرافق. وستقوم لجنة التفتيش بجولة تفقدية شاملة تشمل منصة الصحافة، وغرف تبديل ملابس اللاعبين والحكام، والمسالك المؤدية إلى الملعب، بالإضافة إلى فحص دقيق لأرضية الميدان وباقي التجهيزات، للتأكد من استيفائها لدفتر التحملات الصارم الذي يفرضه الاتحاد الإفريقي.

وتعلق جماهير "القرش المسفيوي" آمالًا كبيرة على هذه الزيارة، راجية أن يكون قرار اللجنة إيجابيًا، بما يتيح لفريقها خوض المنافسة القارية على أرضه وأمام جماهيره. ويأتي هذا الترقب قبل المواجهة المرتقبة لأولمبيك آسفي ضد نادي نيجليك من النيجر في الدور التمهيدي الأول من المسابقة.

وكان المكتب المسير للنادي قد تقدم بطلب رسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتدخل لدى "الكاف" من أجل تأهيل الملعب لهذه المشاركة القارية التاريخية.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإفريقي أعلن مؤخرًا عن قائمة الملاعب المعتمدة للموسم القاري 2025-2026، حيث حل المغرب في المرتبة الثانية إفريقيًا بعشرة ملاعب معتمدة، خلف جنوب إفريقيا التي تصدرت القائمة بثلاثة عشر ملعبًا. وضمت القائمة المغربية ملاعب كبرى مثل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والملعب الكبير بمراكش، والملعب الكبير لأكادير، لكن ملعب المسيرة لم يكن ضمنها، مما استدعى هذه الزيارة التقييمية الخاصة.