يوفنتوس يرسم استراتيجية "البيع قبل الشراء" لتمويل صفقاته الصيفية

بهدف إعادة بناء الفريق، وضعت إدارة يوفنتوس استراتيجية "البيع قبل الشراء" كخطة رئيسية لميركاتو صيف 2025، وسط مفاوضات متقدمة لرحيل بعض نجومه وتمويل صفقات جديدة تُعيده إلى الواجهة محليًا وأوروبيًا.

يوفنتوس يرسم استراتيجية "البيع قبل الشراء" لتمويل صفقاته الصيفية
يعمل نادي يوفنتوس الإيطالي بخطى متسارعة لإعادة هيكلة صفوفه تحت قيادة مديره العام الجديد، الفرنسي داميان كومولي، الذي تم تعيينه في يونيو 2025. وتعتمد استراتيجية النادي على مبدأ "البيع قبل الشراء" بهدف توفير السيولة المالية اللازمة لتمويل صفقات نوعية تعزز من قدرته على المنافسة محليًا وأوروبيًا.

وتتركز جهود الإدارة حاليًا على حسم مستقبل عدد من اللاعبين المرشحين للرحيل هذا الصيف، وعلى رأسهم لاعب الوسط البرازيلي دوغلاس لويز، الذي بات قريبًا من العودة إلى الدوري الإنجليزي عبر بوابة نوتنغهام فورست. وتشير التقارير إلى أن المفاوضات بين الطرفين متقدمة، حيث قد تتم الصفقة على سبيل الإعارة مع خيار الشراء. ورغم أن يوفنتوس كان يطمح لبيعه مقابل 40 مليون يورو، إلا أن قيمة الصفقة قد تستقر عند حوالي 30 مليون يورو.

كما جذب الجناح الأرجنتيني نيكو غونزاليس اهتمام أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي دخل في محادثات رسمية مع يوفنتوس لبحث إمكانية ضمه. وكان "البيانكونيري" قد فعّل بند شراء اللاعب من فيورنتينا بعد فترة إعارة، ويسعى الآن لاسترداد قيمة استثماره، حيث يطمح للحصول على مبلغ لا يقل عن 30 مليون يورو.

وتواجه إدارة يوفنتوس تحديات كبيرة في الوصول إلى التقييم المالي المطلوب للاعبين، إذ لا تزال العروض المقدمة أقل من طموحاتها. ويعتبر نجاح هذه الصفقات أمرًا حاسمًا لمنح النادي المرونة المالية للتحرك نحو أهدافه الأساسية في سوق الانتقالات، والتي تشمل تعزيز خطي الهجوم والوسط بأسماء قادرة على إحداث الفارق في الموسم الجديد.

ويأتي هذا الحراك في وقت يسعى فيه "البيانكونيري" لتجاوز إخفاقات الموسم الماضي والعودة بقوة للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي، إلى جانب تقديم أداء مشرف في دوري أبطال أوروبا.