وخاض "أسود الأطلس" حصتهم التدريبية الأخيرة بالملعب ذاته، تحت إشراف الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي ركّز خلالها على الجوانب التكتيكية ووضع اللمسات النهائية على تشكيلته، في إطار التحضير الجاد لمواصلة سلسلة الانتصارات.
وكان الفريق الوطني قد حقق فوزاً معنوياً هاماً على تونس بهدفين دون رد، حملا توقيع كل من أشرف حكيمي وأيوب الكعبي، وهو الفوز الذي أعطى دفعة قوية للعناصر الوطنية.
وفي تصريح إعلامي، أكد أيوب الكعبي، مهاجم أولمبياكوس اليوناني، أن الفوز على تونس منح المنتخب طاقة إيجابية وثقة عالية قبل لقاء البنين، قائلاً: "مباراة تونس كانت تحضيرية، لكن الأهم هو الانتصار، لأنه يمنحنا الثقة. نحن مجموعة متماسكة، وكل لاعب يُعطى الفرصة يُقاتل من أجل القميص الوطني".
وأضاف: "نأمل في مواصلة السلسلة والانتصار للمرة الثانية عشرة توالياً، وهو رقم نحاول الحفاظ عليه بكل جدية"، موجهًا الشكر لجماهير فاس والمغرب على دعمها المستمر.
من جانبه، عبّر مروان سنادي، لاعب أتلتيك بلباو الإسباني، عن سعادته الكبيرة بخوض أول مباراة له بقميص المنتخب، مؤكداً أنه يشعر وكأنه وسط عائلته، وقال: "فخور بتمريرة الهدف الأول في مباراة تونس، وأتطلع لتقديم الأفضل مستقبلاً. الأجواء داخل الفريق ممتازة، وأنا أندمج تدريجياً مع باقي اللاعبين".