عبّر أنور مغنية، مدرب المنتخب الوطني المغربي للإناث لأقل من 17 سنة، عن سعادته الكبيرة بالتأهل التاريخي إلى الدور ثمن النهائي لكأس العالم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يُجسد الروح القتالية والشغف الكبير الذي أظهرته اللاعبات.
وأشار المدرب الوطني إلى التحديات التي واجهها الفريق، موضحاً أنه تولى مسؤولية تدريب المنتخب قبل أربعة أشهر فقط، وهي فترة وجيزة خاض خلالها أربع تجمعات إعدادية فقط. وأضاف: "تحملت المسؤولية في وقت قصير، وما زال أمامنا عمل كبير لنتطور. المنتخبات الأخرى في مستوى عالٍ جداً، ونحن نعي ذلك تماماً".
كما تطرّق مغنية إلى الضغط الإيجابي الناتج عن النجاحات الأخيرة التي تعرفها الكرة المغربية قائلاً: "الديناميكية التي تعيشها المنتخبات الوطنية، والتي تُوجت بفوز منتخب الشباب بكأس العالم، تزيد من الضغط علينا. ورغم أننا منتخب نسوي له خصوصياته، فإننا نؤمن بثقافة الفوز، وسنواصل العمل بجدّ لنصل إلى المستوى المطلوب".وعلى الرغم من البداية الصعبة في البطولة بالهزيمتين أمام منتخبي البرازيل وإيطاليا، شدّد مغنية على أنه ظلّ متفائلاً، قائلاً: "الفوز على كوستاريكا جاء ليؤكد روح المجموعة والشغف الكبير لدى اللاعبات، اللواتي لعبن بالقلب وبغيرة كبيرة على العلم الوطني".
وتأهل المنتخب المغربي كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في المجموعات الست، بعد فوزه الحاسم على نظيره الكوستاريكي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
أنور مغنية: نؤمن بثقافة الفوز.. وتأهل لبؤات الأطلس ثمرة شغف وروح قتالية
بخطوات واثقة وإصرار كبير، يواصل منتخب المغرب للإناث لأقل من 17 سنة كتابة فصل جديد من فصول النجاح المغربي في الملاعب العالمية، بعدما حقق تأهلاً تاريخياً إلى الدور ثمن النهائي لكأس العالم، في إنجاز يعكس العمل الجاد والإيمان بثقافة الفوز.