غادر مدافع المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، عبد الحق عسال، صباح اليوم الأحد، مقر إقامة "أسود الأطلس" في كينيا، عائدًا إلى المغرب من أجل استكمال الفحوصات الطبية الدقيقة والخضوع لمتابعة خاصة، وذلك عقب الإصابة البليغة التي تعرّض لها يوم الخميس الماضي.
وكان عسال، لاعب نادي نهضة بركان، قد أُصيب خلال مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الزامبي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة أمم إفريقيا للمحليين "الشان". ووقعت الإصابة في الدقيقة 76 من اللقاء إثر اصطدام قوي على مستوى الوجه، ما استدعى خروجه الاضطراري من أرضية الملعب.
وكشفت الفحوصات الطبية الأولية التي أجريت للاعب في كينيا عن كسر على مستوى عظم الوجه أسفل العين، وهي إصابة تستلزم فترة راحة وعلاج قد تُبعده عن الملاعب لعدة أسابيع. ونتيجة لذلك، تأكد رسميًا انتهاء مشوار المدافع في البطولة القارية، ما يُمثل خسارة كبيرة للمنتخب المحلي.وتُعد هذه الإصابة ضربة موجعة ليس فقط للمنتخب المحلي بقيادة المدرب طارق السكتيوي، الذي كان يعوّل على خدمات عسال لتعزيز خط الدفاع، بل أيضًا للمنتخب الوطني الأول، إذ كان الناخب الوطني وليد الركراكي يراه بديلاً استراتيجيًا مهمًا ضمن خططه المستقبلية، خاصة مع اقتراب استحقاقات حاسمة في تصفيات كأس العالم 2026.
الجدير بالذكر أن مشاركة عسال أمام زامبيا شكّلت أول ظهور رسمي له في البطولة، حيث قدّم أداءً مميزًا لفت الأنظار قبل أن تحرمه الإصابة من مواصلة التألق. ومن المرتقب أن يخضع فور وصوله إلى المغرب لفحوصات إضافية تحت إشراف الطاقم الطبي لناديه نهضة بركان والمنتخب الوطني لتحديد البرنامج العلاجي والتأهيلي اللازم لعودته السريعة إلى الملاعب.
الإصابة تجبر عسال على العودة إلى المغرب
إصابة مباغتة وضربة موجعة تلقاها المنتخب الوطني للمحليين بعد خروج المدافع عبد الحق عسال من حسابات "الشان"، في وقت كان فيه ركيزة أساسية في خطط المدرب طارق السكتيوي، وورقة مهمة للمستقبل مع المنتخب الأول.
