الركراكي: "النية ديالنا واضحة نلعبو باش نفرحو المغاربة"

عقد الناخب الوطني وليد الركراكي، صباح اليوم الجمعة 7 نونبر 2025 ندوة صحفية بمركز محمد السادس لكرة القدم، كشف خلالها عن لائحة المنتخب الوطني المكونة من 27 لاعبا، استعداداً للمواجهتين الوديتين أمام الموزمبيق وأوغندا، ضمن تحضيرات الأسود لـ كأس إفريقيا للأمم 2026 المزمع إقامتها في المغرب.

وأوضح الركراكي، في الندوة، أن اللائحة ضمت أسماء بارزة، على رأسها رومان سايس العائد من إصابة طويلة، إضافة إلى عناصر الخبرة على غرار ياسين بونو وسفيان أمرابط وأيوب الكعبي، إلى جانب لاعبين شباب تحذوهم الرغبة في إثبات أنفسهم على الساحة الدولية.

وعلى صعيد خط الدفاع، قال الركراكي، أشار الركراكي إلى أن اختيار عناصر هذا الخط، لم يكن بالأمر الهين، بسبب كثرة الإصابات، قائلا "اليوم، ما كاين حتى مدافع مركزي يقدر يجي ويقف بجانب أشرف حكيمي أو رومان سايس بدون تجربة كافية. بعض اللاعبين الشباب مثل شاد رياض لم يلعبوا منذ عام ونصف، لذلك لا يمكن الاعتماد عليهم بشكل كامل".

وأكد أن الهدف هو التوازن بين الخبرة والشباب الواعد، مع المرونة في التشكيلة حسب الجاهزية البدنية والفنية للاعبين قبل انطلاق كأس إفريقيا.

وعن خط الوسط، وصف الركراكي الوضع بأنه يمنحه راحة أكبر مقارنة بخط الدفاع، قائلا "مشكلة اختيار لاعبي الوسط أقل حدة، لدينا وفرة من اللاعبين المتميزين والمنافسة صحية، وهذا ما جعلنا نستدعي 27 لاعباً لتقييمهم خلال المعسكر"، مشيرا إلى أن اللاعب الذي يظهر مستوى ثابت في الأسبوع المقبل يمكن أن يحصل على فرصة لتأكيد مكانه في التشكيلة النهائية.

وتحدث الركراكي أيضاً عن أهمية الجانب الذهني والتحفيزي، "النية ديالنا واضحة، نلعبو باش نفرحو المغاربة. ماشي ضروري نربحو بستة أهداف، المهم هو الحفاظ على الانسجام والروح الإيجابية في الفريق"، مشيرا إلى أن الجمهور المغربي عنصر محفز وفاعل، وأن الطاقة الإيجابية من الجماهير ستساعد اللاعبين على تقديم أفضل أداء، خاصة في المباريات الكبرى داخل الوطن.

وركز الناخب الوطني في ندوته على ضرورة اللعب بالخبرة داخل التشكيلة، مشيراً إلى أن بعض اللاعبين العائدين من الإصابة قد يحتاجون إلى فترة تقييم قبل الاعتماد عليهم، "الهدف هو أن نكون جاهزين بنسبة 100٪ قبل الكان. هناك لاعبين شباب يمكنهم إضافة طاقة للفريق، ولكن علينا الموازنة بين الحماس والخبرة".

كما شدد على أن المباريات الودية هي فرصة مثالية للاختبار والتحضير، وليس الهدف مجرد الفوز، بل التأكد من انسجام التشكيلة واستعدادها الذهني والبدني لمنافسة قارية كبيرة.

ووجه الركراكي رسالة للجماهير المغربية قائلا، "لا نخاف من أي فريق، الهدف هو تقديم صورة مشرقة للكرة المغربية، والنية والعمل الجماعي هما ما سيحقق الفوز. الجمهور سيكون الداعم الأكبر، وطاقتنا الإيجابية ستنعكس على اللاعبين في أرضية الملعب".

وأشار أيضاً إلى أن العمل داخل المنتخب الوطني يعتمد على الاتحاد بين اللاعبين، الطاقم التقني، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مؤكداً ثقته الكاملة في الجميع لتحقيق هدف الفوز بالكان على أرض الوطن.