يشدّ المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم الرحال إلى الدوحة للمنافسة على لقب كأس العرب للمنتخبات 2025، التي تستضيفها دولة قطر في الفترة الممتدة ما بين الأول والثامن عشر من شهر دجنبر المقبل.
وقد حدّدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم 28 نونبر الجاري موعدًا لسفر بعثة المنتخب إلى العاصمة القطرية الدوحة، قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة، مما يمنح اللاعبين فرصة للتأقلم مع الأجواء قبل الدخول في غمار المنافسات.
وفي إطار التحضيرات لهذه المسابقة العربية، يدخل المنتخب الرديف معسكرًا إعداديًا مغلقًا بمركب محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا، انطلق في 10 نونبر ويستمر حتى 18 منه. وقد وجّه مدرب المنتخب، طارق السكتيوي، الدعوة إلى قائمة أولية تضم 29 لاعبًا للمشاركة في هذا التجمع، على أن تُقلَّص إلى 23 لاعبًا في اللائحة النهائية التي ستخوض البطولة.وتضم اللائحة مزيجًا من اللاعبين المخضرمين الذين ينشطون في البطولة الوطنية الاحترافية والدوريات العربية، إلى جانب أسماء بارزة مثل عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الشباب السعودي، وأشرف بنشرقي، جناح النادي الأهلي المصري.
ويواجه الطاقم التقني للمنتخب تحديًا يتمثل في تداخل مواعيد المسابقات القارية للأندية مع موعد سفر المنتخب، إذ يرتبط عدد من اللاعبين بمباريات حاسمة مع أنديتهم في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية.
وتسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى إيجاد حلول تضمن التحاق جميع اللاعبين في الوقت المناسب دون التأثير على التزامات أنديتهم.
ويعلّق الجمهور المغربي آمالًا كبيرة على المنتخب الرديف للمنافسة بقوة على اللقب العربي، الذي سبق للمغرب التتويج به سنة 2012.
يذكر أن القرعة وضعت المنتخب المغربي في المجموعة الثانية إلى جانب المنتخب السعودي، والفائز من مواجهة عمان والصومال، بالإضافة إلى المتأهل من لقاء اليمن وجزر القمر.
المنتخب الرديف يشدّ الرحال إلى الدوحة بطموح التتويج بكأس العرب
يتأهب المنتخب المغربي الرديف لخوض غمار كأس العرب 2025 بقطر، حاملاً معه آمال المغاربة في تكرار إنجاز 2012. رحلة جديدة تبدأ من سلا وصولًا إلى الدوحة، وقائمة تضم أسماء وازنة تبحث عن المجد العربي.