في ليلة كروية ستبقى راسخة في الأذهان، أكد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة هيمنته وقوته على الساحة العالمية، بعدما أطاح بنظيره الإسباني، أحد عمالقة اللعبة، بنتيجة ثقيلة بلغت أربعة أهداف مقابل هدفين، وذلك في المباراة الودية التي احتضنتها قاعة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وأمام مدرجات ممتلئة بجماهير شغوفة لم تتوقف عن الهتاف، دخل رجال المدرب هشام الدكيك المباراة بعزيمة فولاذية ورغبة واضحة في فرض أسلوب لعبهم. وترجم هذا الإصرار إلى تفوق ميداني واضح، حيث تمكن "أسود القاعة" من إنهاء الشوط الأول متقدمين بهدفين لهدف، مانحين جماهيرهم جرعة من الثقة والطمأنينة.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل المنتخب المغربي ضغطه العالي وأضاف الهدف الثالث الذي أربك حسابات الضيوف. ورغم محاولة المنتخب الإسباني العودة في اللقاء بتقليص الفارق إلى هدف واحد، فإن الكلمة الأخيرة كانت مغربية خالصة، بعد أن نجح الأسود في قتل المباراة بهدف رابع في الأنفاس الأخيرة، معلنين عن انتصار كبير ومستحق.ولا يمثل هذا الفوز مجرد نتيجة في مباراة ودية، بل هو رسالة قوية من كتيبة الدكيك إلى العالم بأنهم قوة لا يُستهان بها، وجاهزون تمامًا للاستحقاقات القادمة.
ومن المرتقب أن يتجدد اللقاء بين المنتخبين في مواجهة ثأرية محتملة، وذلك في المباراة الودية الثانية التي ستجمعهما يوم الثلاثاء المقبل بقاعة ابن ياسين في الرباط.
برباعية تاريخية.. "أسود القاعة" يروضون "الماتادور" الإسباني في الرباط
في عرض كروي مبهر، حقق المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة فوزًا كبيرًا على نظيره الإسباني بنتيجة 4-2، في المباراة الودية التي احتضنتها قاعة الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مؤكداً مكانته بين كبار اللعبة عالميًا.
