برنامج علاجي مكثف لحكيمي في المعمورة قبل كأس إفريقيا 

بين الأمل والقلق، يترقب المغاربة عودة نجمي المنتخب الوطني، أشرف حكيمي وسفيان أمرابط، اللذين يخوضان سباقًا ضد الزمن للتعافي من الإصابة قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية 2025 التي يحتضنها المغرب. 

برنامج علاجي مكثف لحكيمي في المعمورة قبل كأس إفريقيا 
تتجه أنظار الجماهير المغربية بترقب كبير إلى مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، الذي تحول إلى خلية نحل طبية لاستقبال نجمي المنتخب الوطني، أشرف حكيمي وسفيان أمرابط، اللذين يخوضان سباقًا ضد الزمن للتعافي من الإصابة واللحاق ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 التي يستضيفها المغرب.

وتابع أشرف حكيمي، قائد "أسود الأطلس"، يوم أمس، مباراة فريقه باريس سان جيرمان ضد أتلتيك بلباو في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بالتعادل السلبي، من العاصمة الرباط. وقد التحق حكيمي بمركز المعمورة ليبدأ برنامجًا تأهيليًا مكثفًا تحت إشراف مشترك بين الطاقم الطبي للمنتخب الوطني وطبيب من نادي باريس سان جيرمان، الذي رافقه لضمان تطبيق البروتوكول العلاجي المتفق عليه. ويهدف هذا التعاون إلى تسريع تعافي اللاعب من إصابة الكاحل التي تعرض لها خلال مباراة بايرن ميونيخ في أوائل نوفمبر الماضي، والتي أثارت مخاوف كبيرة حول مشاركته في البطولة القارية.

ورغم أن حكيمي بدأ مرحلة التأهيل، إلا أن مشاركته في المباراة الافتتاحية ضد منتخب جزر القمر يوم 21 دجنبر الجاري على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط لا تزال غير مؤكدة وتعتمد على مدى استجابته للعلاج.

وعلى صعيد متصل، انضم لاعب وسط ريال بيتيس الإسباني، سفيان أمرابط، إلى المعسكر التدريبي بالمعمورة لمواصلة علاجه من الإصابة التي تعرض لها مع فريقه في الدوري الأوروبي. وقد فضل أمرابط استكمال برنامجه العلاجي في مركز محمد السادس، نظرًا للتجهيزات الطبية المتقدمة والثقة التي يضعها في طبيب المنتخب الوطني. وعلى الرغم من أن إصابته لا تبدو مقلقة بنفس درجة إصابة حكيمي، إلا أن جاهزيته للمباراة الأولى تبقى هي الأخرى معلقة حتى التقييم الطبي النهائي.