يدخل المنتخب الوطني المغربي للشباب مواجهته المرتقبة أمام نظيره البرازيلي، منتصف ليل الأربعاء، بكامل عناصره وبأقوى أسلحته، في دفعة معنوية هائلة قبل هذا النزال الحاسم ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم تحت 20 عامًا.
وقد تبددت المخاوف التي حامت حول جاهزية الفريق بعد المباراة الأولى، حيث أكدت الفحوصات الطبية سلامة جميع اللاعبين وعدم وجود إصابات قد تعيق مشاركتهم. وأظهرت النتائج أن الكدمات التي تعرض لها كل من محمد ياسر زابيري وياسين جسيم طفيفة ولن تمنعهما من خوض لقاء "السيليساو"، مما منح المدرب محمد وهبي أريحية تامة في اختيار تشكيلته الأساسية.
هذا الخبر السار يعزز من حالة التفاؤل التي يعيشها "أشبال الأطلس"، خاصة بعد فوزهم الافتتاحي الهام على إسبانيا. إن دخول المباراة بكامل العناصر الأساسية يمنح الفريق استقرارًا فنيًا وتكتيكيًا، ويسمح للمدرب بتطبيق خططه دون أي تعديلات اضطرارية.في المقابل، يواجه المنتخب الوطني تحديًا انضباطيًا، حيث يتعيّن على اللاعبين فؤاد الزهواني وياسين خليفي الحذر من الحصول على إنذار ثانٍ قد يحرمهما من المشاركة في المواجهة المقبلة ضد المكسيك.
وبهذه الجاهزية الكاملة والمعنويات المرتفعة، يتطلع المنتخب المغربي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له العبور المبكر إلى الدور الثاني ومواصلة رحلته الناجحة في المونديال التشيلي.
بصفوف مكتملة.. "أشبال الأطلس" يتحدّون البرازيل في مونديال الشباب
بكامل الجاهزية ووسط أجواء من التفاؤل، يدخل "أشبال الأطلس" اختبارًا عالميًا جديدًا حين يواجهون البرازيل في كأس العالم للشباب، في لقاء قد يفتح لهم أبواب التأهل المبكر إلى الدور الثاني.
