يواصل الناخب الوطني وليد الركراكي متابعته الدقيقة والمستمرة لوضعية اللاعبين الدوليين المغاربة، في سباق مع الزمن لتحديد القائمة الأكثر جاهزية لتمثيل "أسود الأطلس" في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي تفصلنا عنها أقل من ثلاثة أشهر.
وتتجه الأنظار نحو الظهير الأيمن نصير مزراوي، الذي يُرجَّح غيابه عن معسكر المنتخب المغربي المقبل في أكتوبر. ويأتي هذا الغياب المحتمل ليعقد وضعية اللاعب مع المنتخب، خاصة بعد ابتعاده عن آخر تجمعين بسبب إصابات متكررة مع فريقه. ووفقًا لتقارير صحفية بريطانية، فإن السبب قد يكون إجراءً احترازيًا من الطاقم الطبي لتفادي تفاقم الإصابة، أو نتيجة لمشكل عضلي طفيف.
في المقابل، تلقى الطاقم التقني للمنتخب أخبارًا سارة بعودة الحارس منير المحمدي، حامي عرين نادي نهضة بركان، بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته منذ انطلاقة الموسم. وقد استأنف المحمدي تدريباته مع فريقه قبل المواجهة الحاسمة أمام أسكو كارا الطوغولي في دوري أبطال إفريقيا، مما يعزز خيارات الركراكي في مركز الحراسة.وكان المحمدي قد غاب عن آخر مباراتين للمنتخب الوطني أمام النيجر وزامبيا، حيث استعان الركراكي بخدمات المهدي لحرار، حارس مرمى الرجاء الرياضي، لتعويضه.
هذه التطورات المتباينة تضع الركراكي أمام تحدٍ كبير في الموازنة بين اللاعبين الجاهزين والعائدين من الإصابة، في سعيه لبناء منتخب متكامل قادر على المنافسة بقوة على اللقب القاري المرتقب.
عودة المحمدي وغياب مزراوي يربكان حسابات الركراكي قبل الكان
قبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025، يعيش وليد الركراكي وضعًا متباينًا بين فرحة عودة منير المحمدي وقلق غياب نصير مزراوي، في سباق محموم لاختيار التركيبة المثالية لمنتخب أسود الأطلس.
