وأكد فيلدا أن الأجواء إيجابية داخل مقر إقامة المنتخب، موضحًا أن "اللاعبات في حالة جيدة بدنيًا وذهنيًا"، مع استثناء وضعية اللاعبة تكناوت، التي ما تزال تحت المراقبة الطبية، حيث ستُحدد الحصة التدريبية الأخيرة مدى جاهزيتها النهائية.
وأضاف المدرب الإسباني أن العمل الذهني كان عنصرًا أساسيًا في التحضيرات، حيث قال: "نحن كعائلة، وهذا الأسبوع السابع الذي نقضيه معًا. هذا التقارب ساهم بشكل كبير في رفع جاهزية اللاعبات، اللواتي أظهرن رغبة قوية في حصد اللقب".
وعن انتقاله للعمل مع المنتخب المغربي، كشف فيلدا أن التجربة شكلت له تحديًا جديدًا ومميزًا: "بعد تتويجي بكأس العالم قبل عامين، وجدت في مشروع المغرب خطوة واعدة، ولم أتردد في قبولها. خرجت من منطقة الراحة، وتعلمت كثيرًا خلال العامين الأخيرين. لم أشهد شغفًا مماثلًا بكرة القدم في أي مكان آخر".
وشدد فيلدا على أن العمل اليومي إلى جانب اللاعبات يُعد من أبرز دوافعه، قائلًا: "أسعى دومًا إلى تطوير أدائهن، وهذا يمنح عملنا معنى حقيقيًا. أتمنى أن تستمر هذه الدينامية، وأن أواصل المساهمة في هذا المسار المميز".
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية الجاهزية البدنية والروح القتالية في لقاء النهائي، مضيفًا: "لا يمكن خوض مباراة نهائية دون تعب، لكننا ركزنا على استرجاع الطراوة البدنية. نؤمن أن العزيمة واللياقة هما مفتاحا التتويج، وسنبذل أقصى ما لدينا لتحقيق الحلم".