هذه المواجهة تُعد السابعة بين المنتخبين في تاريخ البطولة، لكنها الأولى في الأدوار الإقصائية، ما يمنحها بُعدًا تنافسيًا غير مسبوق.
في ست لقاءات سابقة، كانت اليد العليا للمنتخب المصري الذي فاز في مباراتين، مقابل فوز للمغرب يعود إلى سنة 1984، حين تفوق الأسود 2-0 ذهابًا وتعادلوا إيابًا 1-1، في نظام الذهاب والإياب القديم.
الفراعنة لم يعرفوا طعم الخسارة أمام المغرب منذ أربعة عقود، حيث فازوا على منافسهم 4-1 في 1993، وتعادلا دون أهداف في 1997، ثم كررت مصر تفوقها برباعية أخرى في 2003، قبل أن يفرض التعادل كلمته 2-2 في آخر مواجهة عام 2005.
المحصلة الرقمية تضع مصر في الصدارة بـ11 هدفًا، مقابل 6 للمغرب، بمعدل تهديفي مرتفع بلغ 2.83 هدفًا في اللقاء، وفقًا لإحصائيات "الكاف".
ورغم التفوق المصري في النهائيات، فإن آخر لقاء رسمي جمع الفريقين كان في تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لهذه النسخة، وحينها حقق المغرب الفوز 2-1، قبل أن يتوّج باللقب، فيما اكتفى الفراعنة بالوصافة.
المنتخب المغربي يدخل اللقاء بمعنويات عالية، بعدما حسم تأهله إلى كأس العالم للشباب للمرة الرابعة في تاريخه، دون أن يتذوق طعم الخسارة في أربع مباريات، وهو إنجاز غير مسبوق في مشاركاته القارية.