لم يتمكن أشبال الأطلس من تحقيق بداية موفقة في المونديال العالمي لأقل من 17 سنة، بعدما سقطوا أمام اليابان بنتيجة (2-0) في لقاء عرف تنافسًا قويًا، لكنه انتهى بخيبة أمل لأبطال إفريقيا الذين عجزوا عن ترجمة سيطرتهم في الدقائق الأولى إلى أهداف.
بدأ المنتخب المغربي المباراة بحماس واضح، حيث كاد عبد العالي داودي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة بتسديدة قوية من الجهة اليمنى تصدى لها الحارس الياباني شوچي موراماتسو، لتتحول إلى ركنية.
وبعدها بدقيقة فقط، أطلق المدافع منصف زكري قذيفة من خارج المنطقة كاد أن يهز بها الشباك، غير أن الحارس الياباني أنقذ الموقف بصعوبة.
ورغم البداية الجيدة للمغاربة، تمكن المنتخب الياباني من استعادة التوازن تدريجيًا، وخلق بعض الفرص التي لم تُثمر في الشوط الأول بفضل تدخلات الحارس شعيب بلعروش. ومع ذلك، ظل المنتخب المغربي الأكثر اندفاعًا دون أن ينجح في التسجيل، لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، تلقى المنتخب المغربي هدفًا مباغتًا في الدقيقة 57، بعدما استغل اللاعب تايغا سيغوتشي سوء التمركز الدفاعي وسدد كرة محكمة استقرت في الزاوية اليمنى لمرمى بلعروش، مانحًا التقدم لليابان.
حاول المدرب نبيل باها تنشيط خط الهجوم بإشراك وسيم دردك، الذي كاد يصنع هدف التعادل لزميله غير أن الدفاع الياباني تدخل في اللحظة الأخيرة (الدقيقة 73).
ومع ضغط مغربي متواصل في الدقائق الأخيرة، باغت المنتخب الياباني نظراءه بهدف ثانٍ قاتل في الدقيقة 98 عبر دايغو هيراشيما، ليؤكد تفوقه ويحسم المباراة لصالحه بهدفين دون مقابل.
بهذه النتيجة، يتذيل المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الثانية، وسيكون مطالبًا بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراته المقبلة أمام البرتغال يوم الخميس المقبل، إذا أراد الحفاظ على حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني.