مونديال 2026.. المنتخب المغربي يضمن التواجد في المستوى الثاني قبل قرعة دور المجموعات

ضمن المنتخب الوطني المغربي تواجده في المستوى الثاني (القبعة الثانية) خلال قرعة دور المجموعات لكأس العالم 2026، المقررة يوم 5 دجنبر المقبل في واشنطن، بعد اكتمال تأهل عدد من المنتخبات الكبرى، من بينها ألمانيا وهولندا، ما يضع أسود الأطلس في وعاء قوي إلى جانب منتخبات بارزة ككرواتيا وكولومبيا والسنغال واليابان.

مونديال 2026.. المنتخب المغربي يضمن التواجد في المستوى الثاني قبل قرعة دور المجموعات
ضمن المنتخب الوطني المغربي، رابع نسخة كأس العالم 2022، مكانه رسميا في المستوى الثاني (chapeau 2) خلال قرعة دور المجموعات لمونديال 2026، المقرر إجراؤها شهر دجنبر المقبل.

وسيُسحب حفل القرعة يوم 5 دجنبر في مركز كينيدي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إحدى المدن التابعة للدول الثلاثة التي ستحتضن كأس العالم 2026 إلى جانب المكسيك وكندا، في بطولة تشهد توسيع عدد المنتخبات المشاركة.

وجاء تأكيد تموضع المغرب في المستوى الثاني بعد اتضاح ملامح الجزء الأكبر من المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات، ومع توالي حسم بطاقات العبور في أوروبا. فخلال مباريات الاثنين 17 نونبر، ضمنت كل من ألمانيا وهولندا تواجدها في المونديال، بعد فوز منتخب المانشافت على سلوفاكيا بنتيجة (6-0)، وانتصار الطواحين الهولندية على ليتوانيا (4-0).

هذه النتائج ساهمت في إعادة توزيع مراكز التصنيف، حيث تأكد وجود ألمانيا ضمن القبعة الأولى إلى جانب المنتخبات الأعلى تصنيفا، بينما استقر المنتخب المغربي في القبعة الثانية، رفقة منتخبات من وزن كرواتيا، كولومبيا، السنغال واليابان، في انتظار الحسم في هوية بقية المنتخبات المتأهلة عبر الملحق العالمي. وفي حال عبور إيطاليا من بوابة الملحق، يُتوقع أن تنضم بدورها إلى هذا المستوى.

ويعني تموقع أسود الأطلس في المستوى الثاني أن رفاق وليد الركراكي سيتفادون مواجهة مجموعة من المنتخبات القوية الموجودة معهم في نفس الوعاء خلال دور المجموعات، لكنهم في المقابل قد يصطدمون بمنتخبات من العيار الثقيل من القبعة الأولى، على غرار ألمانيا وغيرها من القوى التقليدية التي تنافس على اللقب.

هذا التصنيف الجديد يعكس استمرار الحضور القوي للكرة المغربية على الساحة العالمية، بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022، ويمنح المنتخب الوطني قاعدة معنوية مهمة قبل التعرف على خصومه في نهائيات كأس العالم 2026.