يواصل المهاجم المغربي الواعد ناهيل الحداني تألقه اللافت، مؤكداً مكانته كإحدى أبرز المواهب الهجومية الصاعدة في أوروبا، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة.
الحداني، جوهرة أكاديمية نادي موناكو الفرنسي، خطف الأنظار هذا الأسبوع بأدائه المميز في دوري أبطال أوروبا للشباب. فبعد أن سجل هدفين في الجولة الماضية أمام مانشستر سيتي، عاد ليؤكد قيمته الفنية بتقديم تمريرة حاسمة ضد توتنهام، مبرهناً على قدراته العالية في صناعة اللعب إلى جانب حسه التهديفي الكبير.
ويُعد الحداني، الذي يشغل مركز المهاجم الصريح، قناصاً بالفطرة أمام المرمى، كما يجيد اللعب بكلتا قدميه، ما يمنحه مرونة تكتيكية تسمح له بشغل مركز الجناح الهجومي عند الحاجة. هذه المؤهلات التقنية والبدنية جعلت منه قطعة أساسية في تشكيلة فريقه، كما ضمنت له مكاناً مستحقاً ضمن قائمة المنتخب المغربي للفتيان، بعد أن استدعاه المدرب الوطني نبيل باها للمشاركة في مونديال قطر.ويُعقد الطاقم التقني لـ"أشبال الأطلس" آمالاً كبيرة على الحداني ليكون أحد أوراقهم الرابحة خلال كأس العالم للفتيان المقبلة، حيث يُنتظر أن يشكل إضافة نوعية للخط الأمامي للمنتخب المغربي الساعي لتحقيق إنجاز تاريخي جديد في البطولة العالمية.
ناهيل الحداني.. جوهرة موناكو المغربية التي أبهرت أوروبا قبل مونديال الفتيان
الموهبة المغربية ناهيل الحداني، نجم أكاديمية موناكو الفرنسي، يواصل تألقه اللافت في دوري أبطال أوروبا للشباب قبل انطلاق كأس العالم لأقل من 17 سنة، وسط آمال مغربية كبيرة في بروزه بمونديال قطر.
