هل وجد الركراكي القطعة المفقودة في دفاع المغرب؟

قبل أقل من 100 يوم على انطلاق كأس إفريقيا 2025، ظهر أداء آدم ماسينا في تجمع شتنبر كحل لمعضلة خط الدفاع التي عاناها المنتخب الوطني أخيرا، فهل يمكن اعتباره أحد اهم مكاسب مباراتي النيجر وزامبيا بجانب العيناوي وإيكمان؟.

هل وجد الركراكي القطعة المفقودة في دفاع المغرب؟

قد يكون آدم ماسينا أبرز المكاسب الدفاعية للمنتخب المغربي خلال تجمع شهر شتنبر الجاري، بعد سلسلة من المباريات التي حافظ فيها "أسود الأطلس" على شباك نظيفة.

وقبل أقل من 100 يوم على انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام في المغرب من 21 دجنبر إلى 18 يناير المقبلين، يبدو أن الناخب الوطني وليد الركراكي قد وجد صخرة دفاعية في قلب الخط الخلفي.

ففي 8 من الشهر الجاري، فاز المنتخب المغربي على زامبيا (0-2) خارج القواعد، محققاً بذلك خامس مباراة على التوالي بدون استقبال أي هدف.

وسبق للمنتخب المغربي أن حافظ على نظافة شباكه أمام تنزانيا، وتونس، وبنين، والنيجر، وهو إنجاز يعود الفضل فيه بشكل كبير إلى صلابة الخط الدفاعي.

آدم ماسينا: الضمان الدفاعي؟
بينما تناوب نايف أكرد وجواد الياميق على اللعب في المباريات الأربع الأخيرة، بقي آدم ماسينا عنصراً ثابتاً لا غنى عنه، فقد لعب جميع الدقائق الـ360 الممكنة، مظهراً قدرة فائقة على التحكم في الكرة وكسب النزالات في الأرض والهواء، ومتفوقاً في التمركز والمواجهة والقراءة التكتيكية، مستفيداً من خبرته في الدوري الإيطالي.

ويعد هذا مؤشراً إيجابياً لتجمع المنتخب المقبل، وربما لكأس أمم إفريقيا، إذ أثبت ماسينا، الذي لعب سابقاً في بولونيا وأودينيزي، أنه قيمة موثوقة في خط دفاع "الأحمر والأخضر" (31 سنة، 21 مباراة دولية).

حالياً، اللاعب خارج التشكيلة بفريقه بسبب إرهاق عضلي وسيغيب عن المباريات حتى بداية أكتوبر، دون أي إصابة خطيرة.