جاء هذا القرار بعد إعجاب اللاعب بالرؤية الطموحة التي تقدمها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليعزز بذلك تشكيلة "أسود الأطلس" بموهبة واعدة تُعد من أبرز الأسماء الصاعدة في أوروبا.
بدأ عبدلاوي مسيرته الكروية مع نادي فاليرينغا النرويجي، حيث أظهر أداءً لافتًا جعله أحد نجوم منتخب النرويج تحت 18 سنة. لكن تألقه لم يمر دون أن تلتقطه الأندية الأوروبية الكبرى، لينتقل مؤخرًا إلى سيلتا فيغو الإسباني، حيث وقّع عقدًا يمتد حتى عام 2029، في خطوة تُبرز ثقة النادي الإسباني بقدراته.
ويتميز عبدلاوي البالغ من العمر 18 سنة بالمرونة، حيث يمكنه اللعب كجناح أيمن أو رأس حربة، إلى جانب امتلاكه إمكانيات بدنية وتقنية ممتازة (الطول الفارع، والسرعة، والمهارة)، ما يجعله عنصرًا مثاليًا يعزز به الركراكي خياراته الهجومية استعدادًا لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستستضيفها المغرب هذه السنة.
ويرتقب أن ينضم عبدلاوي إلى التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني شهر يونيو المقبل، تحضيرًا للمباراتين الإعداديتين أمام تونس وبنين.
بهذه الخطوة، يثبت المغرب مرة أخرى أنه أصبح وجهة مفضلة للاعبين مزدوجي الجنسية، بفضل سياسة الانفتاح التي تنتهجها الجامعة الملكية، والرؤية الواضحة التي يقدمها الركراكي لإعادة المنتخب إلى منصات التتويج.
ويترقب عشاق الكرة المغربية ظهور هذه الموهبة الشابة بألوان أسود الأطلس، آملين أن تكون إضافة نوعية تعزز مسيرة المنتخب الوطني نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في الاستحقاقات القارية والعالمية المقبلة.