الخنوس، البالغ من العمر عشرين عامًا، يتمتع بمؤهلات تقنية عالية جعلته محل متابعة من المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، الذي يرى فيه قطعة أساسية لمشروعه الكروي المستقبلي. وبحسب منصة "فيشاجيس" الإنجليزية، فإن أرسنال يعتزم التقدم بعرض يصل إلى 35 مليون أورو لإقناع ليستر بالتخلي عن لاعبه الشاب، رغم أن النادي الإنجليزي قد يطالب بمبلغ أكبر لا يقل عن 40 مليون أورو، خاصة مع دخول أندية أوروبية أخرى على الخط مثل لايبزيغ الألماني ولاتسيو الإيطالي، وأيضا ليفربول الإنجليزي.
ورغم النتائج المخيبة التي يعيشها ليستر سيتي هذا الموسم، فإن أداء الخنوس ظل ثابتًا ومقنعًا. فقد ساهم بثلاثة أهداف وأربع تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات، ما يعكس نضجه التكتيكي وقدرته على التألق حتى في الظروف الصعبة. وإذا ما تأكد هبوط ليستر إلى الدرجة الأولى، فإن بيع أبرز عناصره سيكون أمرًا لا مفر منه، والخنوس يأتي في مقدمتهم.ومنذ ظهوره الأول بقميص منتخب المغرب في مونديال قطر 2022، وبالضبط في مباراة تحديد المركز الثالث ضد كرواتيا، فرض الخنوس نفسه كخيار دائم في تشكيلة "أسود الأطلس". رصيده الدولي بلغ حتى الآن 20 مباراة، شارك خلالها في كأس العالم وكأس أمم إفريقيا 2024، وكان جزءًا من التشكيلة الأولمبية التي أحرزت ميدالية برونزية في أولمبياد باريس، بعد أن وقع على ثلاث مساهمات مباشرة.
هذه المسيرة المتصاعدة جعلت قيمته التسويقية ترتفع بشكل ملحوظ، حيث وصلت إلى 30 مليون أورو، ليصبح رابع أغلى لاعب في المنتخب المغربي، خلف نجوم بارزين مثل حكيمي ودياز ومزراوي، الخنوس، بلا شك، يعيش مرحلة مفصلية قد تقوده إلى واحد من أكبر الأندية في أوروبا، إن حسمت الأمور كما تشتهي رياح أرسنال.