اصطدمت المفاوضات بين لوكوموتيف موسكو الروسي والوسطاء المكلفين بصفقة انتقال أيمن موريد بمطالب مالية اعتُبرت مرتفعة من جانب النادي المغربي، مما وضع مستقبل العملية تحت علامة استفهام، رغم الجدية التي أبدتها إدارة الفريق الروسي.
تشهد المفاوضات الجارية بين نادي لوكوموتيف موسكو ومسؤولي انتقالات من المغرب تقدّمًا ملحوظًا بخصوص صفقة أيمن موريد، غير أن قيمة البيع المقترحة من طرف ناديه الحالي، والبالغة 1.5 مليون دولار ، تطرح صعوبات أمام إتمام الاتفاق النهائي.
وأكدت مصادر مطلعة أن مسؤولًا يمثل النادي الروسي وصل الاسبوع الماضي إلى العاصمة الرباط، برفقة محمد بالي، مدير شركة "مير سبور" المتخصصة في انتقالات اللاعبين، وذلك من أجل تسريع وتيرة المحادثات ومحاولة تقريب وجهات النظر.
ويُعد أيمن موريد، خريج أكاديمية محمد السادس واللاعب السابق لنادي ليغانيس الإسباني، من الأسماء البارزة في صفوف اتحاد تواركة هذا الموسم، حيث شارك في 30 مباراة سجل فيها هدفًا وقدم أربع تمريرات حاسمة، ما جذب اهتمام عدة أندية، بينها لوكوموتيف موسكو الذي يراهن على ضمه لتقوية خط وسطه.
وتقدّر القيمة السوقية للاعب، المولود في الدار البيضاء، بنحو 600 ألف أورو وفقًا لموقع "ترانسفرماركت"، وهو ما يعكس الفارق مع المبلغ المطلوب من طرف النادي المغربي.