بعد خطفه الأضواء عالميًا.. ياسر الزابيري على رادار كبار أوروبا

تحول المهاجم المغربي ياسر الزابيري من نجم واعد في البرتغال إلى هدف لأكبر أندية أوروبا. موهبته، سرعته، وقدرته على الحسم جعلته محور سباق شرس بين عمالقة القارة العجوز.

بعد خطفه الأضواء عالميًا.. ياسر الزابيري على رادار كبار أوروبا
أصبح المهاجم المغربي الشاب ياسر الزابيري، نجم نادي فاماليكاو البرتغالي، حديث الأوساط الكروية الأوروبية وأحد أبرز الأسماء المطروحة بقوة في سوق الانتقالات القادم. فبعد الأداء التاريخي الذي قدّمه في كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، دخل الزابيري، البالغ من العمر 20 عامًا، دائرة اهتمام نخبة من الأندية الكبرى في كلٍّ من إسبانيا والبرتغال.

ووفقًا لتقارير صحفية متطابقة، فإن أندية بورتو وبنفيكا في البرتغال، إلى جانب برشلونة وإشبيلية في إسبانيا، قد أرسلت كشّافيها لمتابعة اللاعب عن قرب خلال مبارياته الأخيرة. ويأتي هذا الاهتمام المتزايد بعد أن أثبت الزابيري نفسه كأحد أبرز المواهب الصاعدة، بفضل سرعته، ومهاراته الفنية العالية، وقدرته على حسم المباريات في اللحظات الحاسمة.

ولم يكن صعود الزابيري مفاجئًا للمتابعين، إذ قاد منتخب المغرب لتحقيق لقب تاريخي في مونديال الشباب، بعدما سجّل هدفين في المباراة النهائية أمام الأرجنتين، مانحًا "أشبال الأطلس" فوزًا ثمينًا بنتيجة (2-0). كما أنهى البطولة كأحد هدّافيها برصيد خمسة أهداف، وحصل على جائزة الكرة الفضية كثاني أفضل لاعب في البطولة.

انتقل الزابيري إلى نادي فاماليكاو في صيف 2024 قادمًا من اتحاد تواركة، في صفقة لم تتجاوز قيمتها 600 ألف يورو. ورغم بدايته مع فريق تحت 23 عامًا، سرعان ما تم تصعيده إلى الفريق الأول، حيث أثبت جدارته بتسجيل 3 أهداف في 6 مباريات هذا الموسم.

ويبدو أن الاهتمام الإسباني هو الأكثر جدية حتى الآن؛ إذ كشفت مصادر أن المدير الرياضي لنادي برشلونة، ديكو، تواصل بالفعل مع إدارة فاماليكاو لبحث إمكانية ضم الزابيري كمشروع مستقبلي للنادي الكتالوني.

من جهة أخرى، يبرز اسم أتلتيكو مدريد كوجهة محتملة بقوة، نظرًا لأن رجل الأعمال الذي يمتلك 32% من أسهم أتلتيكو مدريد هو نفسه مالك نادي فاماليكاو، ما قد يمهّد الطريق أمام صفقة انتقال سلسة بين الناديين.

ومع عقدٍ يمتد حتى عام 2028، من المتوقع أن تكون المنافسة شرسة على توقيع الجوهرة المغربية، التي ارتفعت قيمتها السوقية بشكل كبير بعد تألقها العالمي.