بوفال على أعتاب الرحيل عن يونيون سان غيلواز

يشهد مستقبل سفيان بوفال مع يونيون سان غيلواز غموضًا كبيرًا بعد قلة مشاركاته هذا الموسم، وسط تقارير تؤكد رغبته في الرحيل خلال الميركاتو الشتوي.

بوفال على أعتاب الرحيل عن يونيون سان غيلواز
يبدو أن رحلة الدولي المغربي سفيان بوفال مع نادي رويال يونيون سان غيلواز البلجيكي تقترب من نهايتها، بعد أشهر قليلة فقط من انضمامه للفريق في صفقة انتقال حر. فقد كشفت تقارير صحفية بلجيكية متطابقة أن اللاعب يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب وضعيته الحالية داخل النادي، وقد أبلغ الإدارة برغبته في الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

انضم بوفال (32 عامًا) إلى النادي البلجيكي في شتنبر 2024 بعقد يمتد حتى 2026، وسط تطلعات كبيرة من الجماهير والإدارة للاستفادة من خبرته ومهاراته التي أظهرها في دوريات كبرى مثل الدوري الفرنسي والإنجليزي والإسباني، إضافة إلى تألقه اللافت مع المنتخب المغربي في كأس العالم 2022. إلا أن التجربة لم تسر وفق التطلعات.

وتعود رغبة بوفال في الرحيل أساسًا إلى قلة الدقائق التي يحظى بها داخل أرضية الملعب. فمنذ بداية الموسم، لم يشارك سوى في دقائق معدودة كبديل، دون أن يبدأ أي مباراة كأساسي، وهي حصيلة لا تليق بقيمة لاعب بمكانته. ورغم تعافيه من بعض المشاكل البدنية التي رافقته بداية الموسم واستعادته لجاهزيته الكاملة منذ أسابيع، ظل بوفال حبيس دكة البدلاء، الأمر الذي أثار استياءه وتساؤلات الصحافة البلجيكية بشأن أسباب هذا التهميش.

وأشار موقع " Sudinfo" البلجيكي إلى أن أسلوب اللعب الذي يعتمده المدرب دافيد هوبيرت، والقائم على الضغط العالي والاندفاع البدني، قد لا يتماشى مع الخصائص الفنية لبوفال، الذي يعتمد أكثر على المهارة الفردية والمراوغة. ورغم تأكيد المدرب أن الفريق يتوفر على لاعبين جاهزين وأن بوفال قدم مستويات جيدة عند دخوله، إلا أن هذه التبريرات لم تُقنع اللاعب الصامت الذي يبحث عن فرصة حقيقية لإثبات قدراته.

أمام هذا الوضع، تبدو إدارة يونيون سان غيلواز منفتحة على رحيله في يناير، شريطة توصّلها بعرض مالي مناسب.