تتجه إدارة نادي حسنية اكادير لكرة القدم إلى التعاقد مع مهاجم جديد لتعويض اللاعب وليد جرموني، الذي كان قد التحق بالفريق صيف السنة الماضية قادماً من نادي "كي إف تيرانا" في صفقة امتدت لثلاثة مواسم.
وبحسب مصادر مطلعة فإن مدرب الفريق،القموري أمير عبدو، أبلغ رئيس النادي بأنه لم يعد يعوّل على جرموني، الذي لم يخض سوى 38 دقيقة منذ انضمامه خلال الميركاتو الصيفي الماضي، وهي حصيلة بعيدة عن انتظارات النادي وجمهوره.
وكان حسنية أكادير قد علّق آمالاً كبيرة على جرموني، باعتباره واحداً من المواهب المغربية التي أبانت عن مستوى واعد خلال تجارب احترافية خارج المغرب، خاصة في الدوري الألباني حيث ظهر بفعالية هجومية. لكن أداءه منذ التحاقه بالفريق لم يرقَ إلى تطلعات الإدارة والطاقم التقني.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، بدأ النادي السوسي دراسة الخيارات البديلة وعرض داخلياً ملف المهاجم الكاميروني لوكاس كيفن ندي، لاعب نادي زسكا دوشانبي الطاجيكي. ويمتد عقد ندي، الذي التحق بفريقه الحالي سنة 2025، إلى نهاية الشهر المقبل، وتبلغ قيمته السوقية حوالي 100 ألف يورو، ما يعكس أنه لاعب لا يزال في مرحلة التطور ويبحث عن خطوة جديدة في مسيرته.
اللاعب البالغ من العمر 24 سنة شارك هذا الموسم في 15 مباراة، سجل خلالها 5 أهداف وقدم تمريرة حاسمة، وهي أرقام تعتبر واعدة بالنسبة لمهاجم يسعى إلى خوض تحدٍّ أكبر. وترى حسنية أكادير فيه خياراً مناسباً لتعزيز خطها الهجومي وسد الفراغ الذي خلفه تراجع حضور جرموني.