كشفت تقارير إعلامية دولية متخصصة أن المدافع المغربي نايف أكرد يعيش توتراً متزايداً مع ناديه الانجليزي وست هام، حيث يصر على مغادرة الدوري الإنجليزي والانضمام إلى أولمبيك مارسيليا، الذي يعتبره الوجهة الأنسب لاستعادة التنافسية قبل الاستحقاقات المقبلة.
ورغم أن مارسيليا يواجه منافسة من أندية أوروبية أخرى مثل يوفنتوس وميلان وسندرلاند، إلا أن رغبة اللاعب واضحة، إذ يضغط بقوة لإقناع ناديه الإنجليزي بالتخلي عنه. أكرد يرى أن المشاركة في دوري أبطال أوروبا تمثل فرصة لا تُعوَّض، وهو ما يجعله يضع مارسيليا في مقدمة خياراته.
وزادت حدة الموقف داخل وست هام بعد البداية الكارثية في الدوري الإنجليزي، حيث استقبلت شباك الفريق عشرة أهداف في ثلاث مباريات فقط، الأمر الذي دفع اللاعب إلى المطالبة بتغيير الأجواء سريعاً.
وفي المقابل، يتحرك المهدي بنعطية، المدير الرياضي لمرسيليا، من أجل استغلال هذا الوضع وتعزيز فرص جلب مواطنه.
وحسب المصادر ذاتها، فإن اتفاقاً مبدئياً بين الطرفين تم بالفعل، بينما تبقى المفاوضات مع إدارة وست هام العقبة الرئيسية.
ومع بقاء أقل من أربعة أيام على نهاية الميركاتو الصيفي، تتواصل ضغوط أكرد لحسم مستقبله، في انتظار ما إذا كان وست هام سيرضخ لرغبته ويمنحه فرصة اللعب مجدداً في دوري الأبطال بقميص مارسيليا.