وقال نيمار في اعتذاره "أعتذر عن ركلة الجزاء.. هناك الكثير من المعايير المختلفة لدرجة أنني لا أعرف حتى ما أقول، لكن أتقبلها! النضال مستمر، وكل نقطة وكل تفصيل سيُحتسب!".
إلا أن النقطة الحساسة في المباراة جاءت في الشوط الثاني عندما تسبب نيمار في ركلة جزاء بعد تدخل وُصف بـ "الخطير" و"غير المنضبط" داخل منطقة الجزاء، مما سمح لميراسول بإدراك التعادل.
وأبقى هذا التعادل سانتوس في المركز السادس عشر، بعد مرور 34 جولة من الدوري البرزيلي الممتاز، متقدماً بنقطة واحدة فقط عن منطقة الهبوط، مع تبقي أربع مباريات حاسمة فقط على نهاية الموسم الرياضي الحالي.
ويصارع الفريق لضمان بقائه في الدوري البرازيلي الممتاز، حيث يؤكد نيمار التزامه بقيادة فريقه للخروج من هذا المأزق رغم التحديات البدنية التي واجهها بعد عودته من إصابة الرباط الصليبي التي أبعدته لمدة عام.